هل إعترفت أمريكا بهزيمتها في اليمن..!

262

أبين اليوم – إستطلاع

أعلنت الولايات المتحدة أنها تعتزم إلغاء تصنيف حركة أنصار الله اليمنية كمنظمة إرهابية وهو قرارٌ اتخذته إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في آخر ايامها.

وفيما رحبت الأمم المتحدة بالقرار كونه يوفر إمدادات إنسانية ضخمة للشعب اليمني، دعت واشنطن السعودية إلى تحسين ملفها الإنساني وهددت بنشر تقرير عن جريمة اغتيال جمال خاشقجي.

وقال مستشارون في العلاقات الدولية ان الرئيس الأمريكي جو بايدن مهندس العدوان على اليمن وان خطوته في إيقاف العدوان يعد إنتصاراً للشعب اليمني الذي برزت لديه روح التضحية والفداء، مؤكدين أن من يعتقد أن بايدن يحاكم ترامب على عدم حسن سير إدارة الملفات فهو خاطئ، بل هو يعاقب الأدوات على فشلها في إدارة مشروع العدوان.

المستشارون في العلاقات الدولية أكدوا ان العدوان على اليمن هي معركة أمريكية بامتياز، مشيرين إلى أنه بالتأكيد سوف لن يوقف جو بايدن دعم دول العدوان في مشاريعها بالمنطقة التي تخدم السياسة الأميركية.

محللون سياسيون من جهتهم أكدوا أن الولايات المتحدة أمام هزيمة نكراء في عدوانها على اليمن وبخطوتها الجديدة تحاول ادارة بايدن إعادة تموضعها وإعادة دراسة الواقع الجديد تمهيدا لإعداد خطط جديدة في المنطقة، مؤكدين إن الخطوات الأميركية الجديدة لا تؤثر على إستراتيجية محور المقاومة في المنطقة.

أعضاء في حركة أنصار الله اليمنية بدورهم قالوا أن العدوان على اليمن انطلق بأمر من واشنطن في فترة رئاسة الديمقراطيين وأدى إلى كوارث كثيرة نتيجة القصف والحصار والجوع والأمراض المزرية، ما دفع منظمات حقوق الإنسان الدولية أن تندد بالواقع الذي يعيشه اليمنيون، مؤكدين ان الديمقراطيين شعروا بالهزيمة والخطأ في عدوانهم على اليمن بعد فرض الجيش اليمني واللجان الشعبية واقعا جديدا على أرض الحدث.

كما أكدوا أن الشعب اليمني صمد أمام العدوان في صمود اسطوري لم تصمده الدول في الحروب العالمية، بل واستطاع أن يغير معادلة الحرب باستهدافه العمق السعودي بصواريخ محلية الصنع، مشيرين إلى أن صنعاء قدمت العديد من المبادرات لإنهاء العدوان على اليمن لكن تحالف العدوان رفضها جميعاً واليوم يرحب بتصريحات بايدن ليكشف للجميع بإن العدوان جاء بمباركة اميركية وانهم الان في ورطة سياسية واقتصادية واخلاقية.

أعضاء في معهد الشرق الأوسط اعتبروا ان العدوان السعودي على اليمن فشل بعد أشهر قليلة من تنفيذه. وأضافوا أن الإستمرار في هذا العدوان أصبح مسألة تستحق المسآلة ليس من حيث البعد الجواستراتيجي والمصلحي فحسب بل لأن هذا العدوان سبب في اراقة الدماء و تدمير البنى التحتية، مشددين على محاسبة تحالف العدوان بقيادة السعودية وإدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بسبب سماحه بمواصلة بيع السلاح للسعودية.

ما رأيكم؟

هل فتحت تصريحات بايدن حول الحرب في اليمن صفحة جديدة بإنهائها؟

كيف يُقرأ موقف قيادة صنعاء بأن البرهان يكمن بوقف العدوان ورفع الحصار؟

هل التغني الأمريكي لسياسة وقف الحرب في اليمن جزء من إستراتيجية واشنطن في المنطقة؟

المصدر: العالم