ما رأيكم بوساطة واشنطن في اليمن رغم ضلوعها بالعدوان..!

205

أبين اليوم – إستطلاع

يرى نشطاء حقوقيون أن واشنطن تريد تقديم نفسها كوسيط في اليمن رغم أنها هي التي بدأت العدوان، وذلك من أجل التنصل من المسؤولية القانونية وإلقاء التهمة على الآخرين.

ويشدد هؤلاء على أن النهج الأمريكي لم يتغير لكن الإستراتيجية والأسلوب تغيرا، حيث وصل الأمريكي إلى أن الخيار العسكري غير مجد ويعطي هذا الخيار فرصة للجيش واللجان الشعبية للتوسع أكثر، وهذا ما لاحضناه في محافظة مأرب.

ويشدد خبراء عسكريون أن الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن يمارس الخداع السياسي لتحقيق انتصارات، مؤكدين أنه لا يمكن أن تتم أي عملية سياسية في اليمن في ظل تواصل العدوان والحصار على اليمن.

وفيما يرى خبراء دوليون أن الإدارة الأمريكية الجديدة اتخذت خطوات إيجابية تجاه اليمن رغم أن هذه الخطوات لم تحقق شيئاً على أرض الواقع، لكنهم يشددون على أن المبادرات والسياسة الجديدة لن تعفي واشنطن من مسؤوليتها الأساسية في كل الجرائم التي ارتكبت في اليمن.

ويؤكدون على أن مسؤولية أساسية تتحملها الإدارة الأمريكية في هذه الجرائم، ولن يعفيها إن كانت لها مبادرات وسياسة جديدة تجاه اليمن.

فما رأيكم:

 

  •  ما الذي يشهده تطوّر الملف اليمني ميدانياً وسياسياً؟
  •  ماذا تعني دعوة واشنطن لأنصار الله لوقف التقدم في مأرب والتوجه للمفاوضات؟
  •  كيف يقرأ موقف صنعاء بأن لا نجاح للعملية السياسية تحت النار والحصار؟
  •  هل مواصلتها العمليات الدفاعية هي بسبب عدم تغيير التحالف لمسار الحرب؟

 

المصدر: العالم