اليمن قلب موازين المواجهة خلال 6 سنوات براً وجواً وبحراً..!

226

أبين اليوم – إستطلاع

تمكنت القوات اليمنية خلال سنوات العدوان السعودي على البلاد من قلب موازين المواجهة، والتحول من حالة الدفاع الى الهجوم والامساك بزمام المواجهة من خلال تطوير قدراتها الدفاعية والهجومية وبخبرات محلية، وقد نتج عن هذا التحول تكبيد العدوان خسائر مادية وبشرية كبيرة.

على مدى ستة أعوام شهدت المواجهات العسكرية بين القوات المسلحة اليمنية من جهة وبين قوى تحالف العدوان من جهة اخرى متغيرات ومحطات هامة وكشفت تفوقاً كبيراً للقوات اليمنية التي استطاعت قلب الموازين وتغيير المعادلة العسكرية من مرحلة الدفاع الى الهجوم خلال فترة وجيزة من بدأ العدوان، خصوصاً مع تدشين صنعاء لمرحلة جديدة من التقدم التسليحي والعسكري في الفترة الأخيرة وتنفيذها لعمليات توازن الردع التي استباحت الاجواء السعودية.

القدرات والعمليات العسكرية للقوات اليمنية خلال ستة سنوات أخذت مساراً تصاعدياً وتطورت بشكل لافت وسريع وكشفت قدرة فائقة في التصنيع العسكري من خلال ابتكارها لأسلحة جديدة متطورة وتقنيات حديثة وباياد يمنية على الرغم من ظروف الحرب والحصار ، ومثلت هذه الصناعات عنصراً من عناصر القوة وذلك بدءا بانتاج وتطوير صواريخ بالستية من انواع ومسافات مختلفة..

وانتهاء بسلاح الجو المسير بتقنياته المتعدد الذي مثل بعد دخوله لخط المواجهة رأس حربة العمليات النوعية الضاربة وتمكن الطيران المسير الى جانب الصواريخ البالستية من ضرب مئات الاهداف من بينها مفاصل حيوية واقتصادية هامة كمشئات شركة ارامكوا النفطية والذي تقع في اقصى المملكة الى الشرق الى جانب تنفيذها لعمليات متواصلة ضد المطارات العسكرية السعودية اخرجتها عن الخدمة.

التطورات في العمليات الهجومية للقوات اليمنية رافقها ايضا تطورات في العمليات الدفاعية الجوية التي دخلت خط المواجهة وتمكنت من اسقاط المئات من الطائرات المقاتلة والتجسسية وطائرات الاباشتي باسلحة دفاع محلية ناهيك عن إنجازات ميدانية اخرى حققتها القوات البحرية التي نفذت عمليات نوعية ونجحت في اعطاب كبرى سفن العدوان.

المصدر: العالم