وزير الخارجية اليمني يدحض شائعات إصابته بـ “كورونا“ بتكثيف إتصالاته بالخارج ولقاءاته بالداخل..!

248

أبين اليوم – خاص

أشاد مراقبون سياسيون ودبلوماسيون يمنيون وعرب في صنعاء وبيروت والقاهرة ومسقط بأداء وزارة الخارجية اليمنية في صنعاء طوال سنوات الحرب والحصار وحتى اليوم في مقاومة طوق العزلة السياسية وكسره وبتحقيق دبلوماسية صنعاء انتصارات موازية ومواكبة لماتحققه قواتها في جبهات القتال ،،

ولفت المراقبون الى الدور البارز الذي لعبه السياسي والدبلوماسي المخضرم المهندس هشام شرف عبدالله – وزير الخارجية الذي أستغل بذكاء وحرفية عالية رصيده الوازن وعلاقاته الواسعة وخبرة ثلاثة عقود من نسج العلاقات مع الهيئات والمنظمات والمؤسسات الدولية والاقليمية ومع الدول من خلال عمله في التعاون الدولي ضمن قيادة وزارة التخطيط والتعاون الدولي وما تلاها من تسلمه لقيادة عدد من الوزارات ومن تمثيل للحكومة اليمنية في علاقاتها بالمجتمع الدولي.

وعبر المراقبون عن اعجابهم برد معالي وزير الخارجية اليمنية المهندس/ هشام شرف على الشائعات والانباء التي تداولتها فضائيات وصحف ووكالات أنباء إقليمية وعالمية تحدثت عن إصابة الوزير شرف بفيروس كورونا ودخوله العناية الفائقة.

وواصلت مواقع حكومة هادي وحزب الاصلاح الفرع اليمني لجماعة الاخوان المسلمين لتدوير تلك الاشاعات والانباء بأن حالة الوزير شرف حرجة. وكان رد الوزير على تلك الأنباء بتكثيف اتصالاته بعدد من وزراء الخارجية في الدول الشقيقة والصديقة وبسفراء ودبلوماسيون وبقيادات عدد من المؤسسات الدولية وبالصوت والصورة أيضاً كثف لقاءاته بصنعاء وتحركاته ما يعكس ذكاء وحس وخبرة للرجل الذي نفى وكذب تلك الإشاعات والانباء بطريقته وبدون التحدث عنها او الالتفات اليها ،،

وأضاف المراقبون: لقد اخرس الوزير شرف تلك الحملة الاعلامية التي تم تدويرها بحقد وكراهية من إعلام حزب الإصلاح وحكومتهم واستغلوا كعادتهم امكانيات دول التحالف الاعلامية ونفذوا عبرها للاعلام العالمي..

ومع تفاعل من بعض الحاقدين على الوزير شرف في الداخل اليمني من رواد مواقع التواصل الاجتماعي وبعض الذين لم يجدوا حتى التفاتة من الوزير شرف اوحتى بيان اعلامي ، لانه اعتاد توجيه الضربات الدبلوماسية القاضية وتلقين الدروس للجميع القريب والبعيد والصديق والعدو بنفس القدر من الأخلاق والحرفية وبدينامية عالية وباعلاء الواجب الوطني لخدمة اليمن كان رد الوزير شرف محط اعجاب وتقدير لمعلم مدافع عن بلاده ومصالح شعبها العليا.