حيثيات المقترح الأمريكي والرد الإيراني..!

235

أبين اليوم – الأخبار الدولية

يری خبراء ومراقبون أن الولايات المتحدة تحاول جس نبض الطرف الإيراني من خلال مقترح مسرب، في حين تؤكد ايران علی ثباتها علی موقفها النووي.

ويعتبر خبراء في العلاقات الدولية، المقترح الأمريكي الذي سربه موقع بوليتيكو الالكتروني بأنه قراراً أمريكياً سربته ادارة بايدن لجس نبض الطرف الايراني.

ويؤكد خبراء في العلاقات الدولية ان الولايات المتحدة تبحث عن تراجع ايراني، وان واشنطن لا تريد الإنسحاب بشكل مباشر من منظومة العقوبات ضد ايران.

ويوضح خبراء في العلاقات الدولية انه بعد سنوات من التجييش الكثيف ضد ايران، من الصعب علی إدارة بايدن الالتفاف بشكل سريع وسيكون لقرارها هذا، أثمان داخلية وكما وصفه وزير الخارجية الإيراني، فإنه قراراً صعباً.

من جهة أخرى يعتبر خبراء في الشأن الأمريكي ان التوجه الذي اختاره مركز القرار في البيت الأبيض هو التريث بالشأن الإيراني لاعتبارات جمة لأنه ليس الشأن الأول بالنسبة لهم بالاضافة الی ذلك لأن الإنتخابات الإيرانية من شأنها ان تبدل المعادلة والأوراق علی الأرض وبالتالي من وجهة نظر البعض، لا جدوی من تنازلات وتسويات اليوم قد تكون عرضة للتبديل في مرحلة لاحقة.

ويعتقد خبراء في الشأن الأمريكي بوجود توجه آخر في الولايات المتحدة يدعو إلى تحرك سريع وهم الذين تحدثوا إلى صحيفة بوليتيكو.

ويقول خبراء استراتيجيون ان الولايات المتحدة جربت الضغوط الاقتصادية ضد عدة دول، فاذا فقدت هذه الأداة فعاليتها فستكون واشنطن في حيرة من أمرها.

ويضيف خبراء استراتيجيون ان الولايات المتحدة قلقة إزاء ما يحصل من تحالفات جديدة. ففي شرق العالم، الصين مستعدة لتقبل مسؤوليات أكبر علی مستوی التحالفات مع الدول الأخرى وهذا ما يقلق الولايات المتحدة من الخطوات الإيرانية المستقبلية..

وثانياً.. ايران لديها الكثير من الأوراق لتطرحها مستقبلاً وثالثاً فيما يتعلق بالتحالفات الجديدة مع الصين وروسيا في العديد من المجالات الاقتصادية والامنية والطاقة.

ويتوقع خبراء استراتيجيون ان تكون هناك اتفاقيات مشابهة لإتفاق ايران و الصين، بين ايران والهند وايران وروسيا مؤكدين ان هذه الاتفاقيات تسبب قلقاً للولايات المتحدة لأن الوقت ليس لصالحها وواشنطن تخشی ان تفقد سيطرتها علی زمام الأمور ومقاليد الحكم و السلطة علی العالم.

ويقول خبراء في العلاقات الدولية انه لا أحد يشك في قوة الولايات المتحدة لكن دومينو التجرؤ علی الولايات المتحدة بدأت تزداد في العالم وفي موضوع الملف الإيراني، الولايات المتحدة جربت كل شئ مع ايران وفشلت جميع سياساتها في التعامل مع إيران وحان الوقت ليجرب بايدن أسلوباً مختلفاً مبنياً علی الحوار والتعاون.

ما رأيكم:

  • ما خلفيات المقترح الأمريكي الجديد حول الإتفاق النووي؟
  • لماذا تراوغ واشنطن بشأن رفع الحظر كاملاً عن إيران؟
  • أي أهداف تريدها واشنطن من خلال الدعوة إلى مفاوضات جديدة وكيف ستتعامل مع رفض طهران للمقترح وثباتها علی موفقها؟

 

المصدر: العالم