وسط تحركات تنبئ بإنفجار للوضع.. إتهامات متبادلة لأطراف الشرعية بالسعي لتفجير الوضع في أبين وشبوة..!

231

أبين اليوم – خاص

تبادلت أطراف “الشرعية” الخميس الإتهامات بشأن مساعي كل طرف لتفجير الوضع في المحافظات لجنوبية والشرقية وسط تحركات تنبئ بإنفجار للوضع.

وقال الوزير السابق في حكومة هادي وقائد فصائل في شبوة، صالح الجبواني، إن الامارات تواصل تعزيز أتباعها في المجلس الانتقالي بالأسلحة لتفجير الوضع في أبين وشبوة..

يتزامن ذلك مع وصول شحنات جديدة من الأسلحة إلى عدن وميناء بلحاف.

في المقابل، قال القيادي في المجلس الانتقالي ، وضاح عطية، إن “الاخوان” يعدون لمعركة واسعة في أبين بإتجاه عدن وكذا في شبوة لطرد القوات الإماراتية.

وخلافاً لتصريحات الجبواني وبن عطية تحدثت تقارير إعلامية عن ترتيبات واسعة لمعركة تمتد من شبوة في الجنوب الشرقي وحتى المخا في الساحل الغربي لليمن.

وبرزت ملامح تلك المواجهات بتحركات الفصائل الموالية لقطر بتطويق القاعدة الإماراتية في بلحاف بمحافظة شبوة واستهدافها بالقذائف وصولاً إلى التوغل في عمق معاقل الإنتقالي في أبين ومن ثم بدء نزع الالغام في المنطقة الفاصلة بين معاقل الإصلاح بريف تعز الجنوبي الغربي ومعاقل الفصائل الموالية للإمارات بالمخا.

في مقابل هذه.. تواصل الإمارات تسليح اتباعها بشحنات أسلحة ضخمة وصلت ميناء المخا خلال الأيام الماضية وكذا ميناء عدن في وقت يعيش فيه أتباعها في المخا مأزق مع تفجر مظاهرات من الداخل..

ورفع أتباعها في الجنوب الجاهزية بعد خسارة مدن في أبين ناهيك عن تصعيدها بغارات جوية استهدفت مؤخراً معسكرات الإصلاح في شبوة.

الجنوب الذي يعيش مخاض سياسي تمثل بسباق قواه للتنافس على تمثيله في مفاوضات الحل الشامل في اليمن والتي برزت بتحركات الحراك والانتقالي ومساعي أطراف أخرى تشكيل جبهة إنقاذ واسعة بغية تقليص نفوذ الامارات في هذه المنطقة الاستراتيجية والثرية بالنفط والغاز..

تدنوا بالفعل من مواجهة “كسر عظم” قد تكون اوسع واشرس والمؤكد أن شراراتها قد انطلقت فعلاً من أبين وتسعى قوى إقليمية لفرض واقع جديد قد يمثل نفوذها خلال الفترة المقبلة التي قد تعقب أية مرحلة سلام.