لن نسمح بإستمرار إغلاق مطاراتنا ولابد أن نعطل الملاحة الجوية والبحرية لدول العدوان..! 

1٬224

بقلم البروفيسور/ عبدالعزيز الترب

ما زلنا نؤكد بأنه لا إنفراج في الأزمة اليمنية ما لم تتحقق الشروط الأساسية التي أطلقناها مسبقاً وفي أكثر من مناسبة ولقاء من قبل القيادة الثوربة والسياسية والتي لا يمكن التنازل عنها، هذا إن توفرت النية الصادقة لدى تحالف العدوان على اليمن وأذنابه في الداخل؛

وذلك حتى يتسنى للجميع الدخول في مفاوضات سياسية لتهيئة الأجواء للوصول إلى خارطة طريق مبنية على أسس منهجية للحل الشامل والعادل وإنهاء هذه الحرب العبثية على بلدنا وشعبنا اليمني الصامد.

وتتلخص مطالب شعبنا وفي هذه المرحلة (كما أكدتها قيادتنا الثورية والسياسية) إلى التالي:-
1- فصل الملف الإنساني عن الملفات السياسية والعسكرية؛
2- وقف الحرب فوراً وبدون شروط مسبقة.
3- إنهاء الحصار الإقتصادي.
4- فتح مطار صنعاء وميناء الحديدة.

وبعدها يمكن التعاطي مع القضايا الأخرى والتفاوض بشأنها بما يضمن الحقوق المشروعة لبلدنا إستناداً إلى القوانين والأعراف الدولية.
وبغير تحقيق تلك المطالب الحقوقية لبلدنا، لا يمكن التوصل إلى إحلال السلام في اليمن.

لن نخوض في تفاصيل الأجندات التفاوضية المقبلة ولكن علينا وضع الرؤى والتصورات وبمشاركة كل القوى السياسية الوطنية المتواجدة سواءً في الداخل أو في الخارج لتحديد معالم المرحلة المقبلة.

كما نؤكد أيضاً بأننا نحن من يحدد أسس التفاوض القادم وفقاً للمعادلة السياسة والعسكرية التي استحقها شعبنا بفضل صموده واستبساله في مواجهة قوى الاستكبار العالمي، بالإضافة إلى المضي في تطوير المعارف والقدرات السياسية والعسكرية.

وكما نؤكد بضرورة عدم التعويل بما يتم طرحه من أجندات سياسية لأطراف خارجية من خلال الوساطات ما لم تستند على أحقية شعبنا في إدارة شؤونه بنفسه وبدون إملاءات، وأن نتحلى باليقظة الأمنية والعسكرية على الدوام لمواجهة خروقات الأعداء في هذا الجانب، فالعدو ما زال يتربص بهذا البلد من كل الإتجاهات.

فما حدث اليوم الخميس من غارات جوية على صنعاء يؤكد أن دول العدوان ومرتزقته لا يريدون سلام وإستقرار ولذا وجب علينا المطالبة بإستمرار التقدم وضرب المواقع الإستراتيجية والمطارات في السعودية والإمارات ؛

ولن نقبل بإستمرار الوضع على هذه الصورة من المراوحة والتسويف؛ كما علينا الإستمرار في الضرب لما بعد محور جيزان والبدء في ضرب أبوظبي/ دبي طالما والإمارات لم تستوعب إنذاراتنا المتكررة.

أ.د. البروفيسور عبدالعزيز الترب.
الخبير الإقتصادي وأستاذ الإدارة والتنظيم.
رئيس حركة أنا الشعب.