قبيل جلسة الأمن الدولي .. ومع وجود مؤشرات دولية لطيء صفحة هادي وحاشيته.. هذا ما جعل طارق صالح يعترف بقوة الحوثيين ويدعو لإسقاط الشرعية..!

أبين اليوم – خاص

صعد طارق صالح، قائد الفصائل الموالية للإمارات في الساحل الغربي لليمن، الثلاثاء، في وجه “الشرعية” مع دعوته من العاصمة الروسية لإسقاطها في تأكيد على وجود مؤشرات دولية لطيء صفحة هادي وحاشيته.

جاء ذلك في مقابلة مع وكالة أنباء روسية عشية انهائه زيارة إستمرت أيام وحاول من خلالها تقديم رؤيته للحل.

واعترف طارق بأن الحوثيين الطرف الأقوى على الأرض بالحديث عن إستمرار رفضهم المبادرة السعودية للحل، مطالباً بالضغط للدفع بتسوية سياسية يتم خلالها إعادة تشكيل مجلس رئاسي موحد بين كافة القوى في تأكيد على مطالبه بإسقاط “الشرعية”..

كما أشار إلى أن مكتبه المستحدث يرى في السيناريو الليبي فرصة لتطبيقه على اليمن في محاولة لتسويق نفسه كخليفة حفتر الذي تدعمه الإمارات وروسيا ولا يزال يلعب دور رئيسياً في الصراع الليبي رغم حالة الاستقرار التي ادت اليها العملية السياسية هناك..

مشيراً إلى أنه يرفض مساعي حلفائه في المجلس الإنتقالي إعلان الإنفصال محاولا التذاكي على دعمه للانفصال بتسوية دولة كونفدرالية أو من اقليمين في دعم غير مباشر ومحاولة لتلافي انتقادات دعمه للانفصال.

وأضاف طارق بأنه ناقش مع الروس العقوبات المفروضة على نجل عمه وفق القرار 2216 والذي تسعى أطراف دولية حالياً لإلغائه عبر جلسة مرتقبة للأمن الدولي اليوم ويلغي بموجبه شرعية هادي التي يستمدها من القرار.