مخطط إسرائيلي لإستهداف الجزائر عبر المغرب..!

4٬354

أبين اليوم – الأخبار الدولية

تخفي زيارة وزير حرب الكيان الإسرائيلي بيني غانتس إلى المغرب في إطار المسيرة التطبيعية نوايا صهيونية غربية لتحويل التطبيع الى مفتاح سياسي واقتصادي لاستهداف الجزائر والنفوذ الى دول المغرب العربي.

ويشير ساسة إلى ان فكرة “إسرائيل” كما تحدث عنها مؤسسو الكيان الصهيوني من النيل الى الفرات سقطت كتمدد جغرافي واليوم يبني جدران مع حدود لبنان وداخل الضفة الغربية لكنهم يريدون السيطرة والهيمنة على كل دول وشعوب المنطقة عبر الثقافة والسياسة والاقتصاد هذا هو مكمن الخطر.

ويؤكد الساسة أن الجزائر كدولة مقاومة هي مستهدفة والمكر الاستعماري الذي ظهر من خلال الهدية الرشوة التي أعطاها الرئيس الأمريكي الى النظام المغربي والاعتراف بالصحراء الغربية كجزء من المغرب وهو يعلم ان هذه الخطوة يمكن ان تؤدي الى حرب.

ويشددون على ان هذا يأتي محاولة للضغط على الجزائر بالدرجة الأولى إلى جانب أن المغرب هي البوابة للعديد من دول افريقيا لأن المغرب دولة كبيرة ووازنة ولها تاريخ وحضارة.

كما يقول نشطاء سياسيون أن الاحتلال يعتقد انه يستطيع تطويع الشعوب ويعقد اتفاقيات مع الحكومات وان الحزب الحاكم في المغرب سابقاً اتاح للعدو ان يتمدد بهذه الطريقة مع الحكومة لكن الاجواء الشعبية والرفض الشعبي لهذه الاتفاقية وللتطبيع مع العدو تؤكد ان هذه المؤامرة لن تمر على الشعب.

ويؤكد النشطاء إلى أن ما يريد ان يفعله هذا الاحتلال الصهيوني في المغرب هو إثارة النعرات ما بين المغرب والجزائر معتقداً انه يشكل تهديداً امنياً على الجزائر.

ويشيرون الى وجود عملية تصدير للجيش الصهيوني من خلال خبراء واستشاريين هم بالاساس مخابرات من أجل إثارة النزعات وإستمرار النزاع مع الصحراء المغربية من جهة وضرب الجزائر من جهة اخرى.

ويلفت النشطاء إلى أن الجزائر تدرك هذه المعادلة فقطعت علاقتها مع المغرب إستعداداً لهذه المرحلة التي كانت تراقبها مخابراتياً وعبر الجيش معتبرين أن الجزائر هي سد منيع امام التمدد الإسرائيلي في المغرب العربي.

من جهة أخرى يؤكد ساسة مغاربة ان الشعب المغربي يعتبر اي توجه صهيوني للمغرب هو تهديد للمغرب وتهديد للمنطقة كلها واصفين زيارة بيني غانتس بطعنة للشعب المغربي الذي قدم قوافل من الشهداء سقطوا على يد الصهاينة.

ما رأيكم:

  • كيف تقرأ زيارة وزير الأمن الإسرائيلي للمغرب في إطار المسيرة التطبيعية؟
  • كيف رتبت الخطوة رغم ممارسات الاستيطان والتهويد والاعتداءات في فلسطين؟
  • ماذا عن تقاطعها مع توجيه تهم الإرهاب لفصائل المقاومة عربيا وغربياً؟
  • هل تحاول واشنطن والغرب تحويل التطبيع إلى مفتاح سياسي واقتصادي كما السودان

المصدر: العالم