مع تصاعد حدة التوتر بينهما.. تحديد الحراك موعد إقتحام عدن يثير قلق الإنتقالي..!

4٬427

أبين اليوم – شبوة

تصاعدت حدة قلق المجلس الانتقالي، سلطة الأمر الواقع في عدن، جنوبي اليمن، الاحد، مع تحديد الحراك الجنوبي، خصمه الابرز، موعد اقتحام عدن “سلمياً”.

وإلى جانب حملات الاعتقالات المبكرة التي تشنها فصائل المجلس منذ أيام في صفوف ناشطي الحراك وقيادات، تعالت التحذيرات من الفعالية المرتقبة في عدن والتي دعا لها ابرز مؤسسي الحراك ، صلاح الشفرة، والمتوقع اقامتها بذكرى طرد الإحتلال البريطاني والتي تصادف الـ30 من الشهر الجاري وتعرف بعيد الجلاء.

ودعت قيادات إعلامية بارزة في المجلس الانتقالي، أبرزها عدنان الاعجم، رئيس تحرير صحيفة الأمناء إلى تحويل الذكرى للحداد بدلاً عن الابتهاج..

كما طالب آخرون بإلغاء الفعالية التي يخشى التحالف من تداعياتها وسبق للإمارات وأن حولتها ليوم الشهيد الإماراتي في محاولة لطمس التاريخ.

وتراجع الاحتفال بذكرى الثلاثين من نوفمبر خصوصاً في عدن والجنوب التي تعتبرها منعطف جديد في حياة سكان المدينة ممن اكتووا لعقود تحت وطأة الإحتلال البريطاني، وحاول الانتقالي أكثر من مرة الانتقاص من الذكرى عبر احتوائها بفعاليات رسمية داخل صالات مغلقة بعد أن ظل الحراك يحشد لها في استعراض جماهيري في ساحة خومكسر.

ويخشى الانتقالي أن تمثل الفعالية منعطف في تاريخ الحراك الذي تعمل أطراف إقليمية ومحلية لوأده، خصوصاً وأن دعوة الشنفرة لفعالية في عدن تتزامن مع فعالية ينظمها باعوم في حضرموت وجميعها قد تسحب بساط الانتقالي الذي عجز عن التمدد خارج عدن ومحيطها وقد تدفع بالحراك إلى صدارة القوى المؤثرة جنوباً.