عمليات المقاومة الفلسطينية تتزايد بصورة مطردة والإحتلال يدق ناقوس الخطر: “الإنتفاضة الثالثة قادمة“..!

3٬664

بقلم/ ضياء الشهابي

خلال الآونة الأخيرة، تضاعفت أعداد العمليات التي تستهدف قوات الإحتلال الصهيوني في عدد من القرى والبلدات الفلسطينية، ما دفع بسلطات الكيان إلى رفع حالة الإستنفار والقيام بحملات اعتقال واسعة.

هذه العلميات ترافقت مع توقعات من مسؤولين في الكيان بحدوث انتفاضة ثالثة، مشيرين إلى أن الجيل الفلسطيني الناشئ يشكل خطرا يهدد أمن واستقرار الكيان بقوة.

وكمثال لذلك الإرتفاع في عمليات المقاومة ، فقد سردت وسائل إعلام مختلفة ماحدث خلال ال 24 ساعة الماضية، ومن بينها مصادر تابعة لإعلام العدو نفسه وكانت كالتالي “العمليات من الأحدث للأقدم خلال يوم واحد”:

– “مقاومون يستهدفون مركبة هندسية للاحتلال قرب حاجز الجلمة بجنين”..

– استنفار قوات الاحتلال قرب حاجز الجلمة بعد عملية إطلاق النار صباح اليوم.

– إطلاق نار يستهدف قوات الاحتلال خلال اقتحام مخيم بلاطة شرق نابلس.

– “اندلاع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال خلال اقتحامها المستمر لمخيم بلاطة شرقي نابلس”.

– إصابة مستوطنين اثنين بعد رشقهما بالحجارة قرب مستوطنة “كرني شمرون” شرق قلقيلية.

– اندلاع مـــواجــهات بين شبان وقوات الاحتلال في قرية الطور بالقدس.

– “شكوك بتسلل إلى مستوطنةٍ مقامة على أراضي بلدة السموع جنوب غرب الخليل”.

– إصابة مستوطن جرّاء ضربه برأسه خلال تصدي فلسطينيين لهجوم مستوطنين على رعاة أغنام قرب مستوطنة “حفات ماعون” المقامة على أراضي مسافر يطا جنوب الخليل.

– 4 إصابات إحداها حرجة جداً جرّاء حادث اصطدام مركبة بمستوطنين في “تل أبيب”.

هذا وقد أكد قائد شعبة الاستخبارات السابق في الاحتلال تامير هايمان إن حدوث انتفاضة ثالثة بالضفة أمر وارد وبقوة.

وقال هايمان- رئيس معهد الأمن القومي الإسرائيلي حالياً إن سيناريو حدوث انتفاضة ثالثة شعبية واسعة وعنيفة محتمل للغاية، لكنه يحتاج إلى بعض الوقت.

وأضاف: “ما نراه الآن في الوقت الحالي هي مظاهر انفجار التوتر الكبير الذي يكمن تحت السطح، ويجب ألا نعتقد أن المشكلة موجودة في مكان واحد فقط في الضفة الغربية، نحن نبحث دائمًا عن نقطة واحدة مفادها أننا إذا هاجمنا فسوف نقرر، لكن الوضع في الضفة ليس كذلك، فلا يوجد مركز ثقل، ولا توجد عاصمة للإرهاب، هناك عدة عواصم للإرهاب”، وفق زعمه.

ودفع الكيان الصهيوني بقواته لاقتحام عدة بلدات  واعتقال عدد من الشبان الفلسطينيين المقاومين ، فيما المؤشرات تؤكد فشل تلك الإجراءات مع تتزايد تلك العمليات بصورة مطردة يوما بعد يوم.