موقع الخنادق: ثورة الضرورة: اليمن منتجاً للسلاح ومحافظاً على سيادته.. “تقرير“..!

6٬139

أبين اليوم – تقارير

حدد قائد حركة “أنصار الله” السيد عبد الملك الحوثي دعائم ثورة 21 أيلول/ سبتمبر، وبوصلتها ونتائجها. ودون أي مواربة أعلن ان الإنجازات التي حُققت لن يُفرَّط بها مقابل هدنة لم تخفف من وطأة الحصار وان “الحرب لم تنته بعد”.

وخلال خطاب له، أشار السيد الحوثي إلى ان الثورة تعبر عن “هذا الشعب بكل أصالة، ليس بإملاءات من أطراف خارجية، وليس في إطار لُعب سياسية، ولا تأثراً بدعايات إعلامية، بل من واقع وعي عالٍ، وشعور بالمعاناة، وإحساس بالواقع بشكلٍ كبير”.

واستفادوا من كل ما يفيدهم في تطوير هذه القدرات، واليوم بلدنا يصنع مختلف أنواع الأسلحة، من أسلحة المشاة، إلى الأسلحة المتوسطة، إلى الأسلحة المتطورة، الصاروخية التي هي بعيدة المدى.

وبالنسبة لمستقبل التصنيع يؤكد السيد الحوثي على انه واعد جداً بشقيه العسكري والمدني، قائلاً “ان بلدنا الذي كان في السابق لا ينتج أي شيء، ويستورد كل المنتجات من خارج البلد، ولا يُصَنِّع حتى أبسط الأشياء، هو اليوم يُصَنِّع ما تعجز الكثير من الدول، حتى الكثير من الدول العربية، عن تصنيعه، والآن من المتاح أمامنا أن نحقق نهضة في الصناعة المدنية، الصناعة في المجال العسكري هي أصعب، والقيود عليها أكبر، والمعوقات فيها أشد، ومع ذلك تحقق الإنجاز الكبير، أصبح هناك قدرات في السلاح البري، والجوي، والدفاع الجوي أيضاً، والبحري، وأصبح المجال في هذا الجانب مفتوحاً للتطوير إلى مستويات متقدمة.

البوصلة هي فلسطين:

وكما كل مرة، يعيد السيد الحوثي تأكيده على ان البوصلة دائماً كانت فلسطين وستبقى كذلك. حيث أشار إلى ان أحد اهم إنجازات ثورة الـ21 من سبتمبر هي الحفاظ على توجه الشعب ومواقفه المبدئية تجاه قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. مشيراً إلى ان ما يسعى له الأمريكي والبريطاني، ومن معهم، هو: إحداث تغيير كبير في المنطقة، بالاتجاه بمختلف البلدان العربية نحو الولاء لإسرائيل بشكلٍ واضح، وإعادة الارتباط بإسرائيل بشكلٍ علنيٍ ومكشوف، تحت عنوان التطبيع، وتصفية القضية الفلسطينية بالكامل، الذين يصمدون ويقفون ضد إسرائيل، وضد المؤامرات الأمريكية، والبلد كان مستهدفاً في موقفه فيما يخص هذه المسألة. ولذلك من منجزات الثورة الشعبية أنها حافظت على هذا الموقف الأصيل لشعبنا العزيز ضد التطبيع.

المصدر: الخنادق