رصد لأبرز ما جاء في وسائل الإعلام عن أهم الأحداث اليومية الجارية في محافظة أبين ليومنا هذا السبت 28 صفر 1444هـ.. الموافق 24 سبتمبر 2022م..!

4٬045

أبين اليوم – رصد يومي 

■ عودة القاعدة إلى “عومران” تفضح مزاعم إنتصار الانتقالي..!

كشفت صحيفة عدنية بارزة حقيقة عودة مقاتلي تنظيم القاعدة إلى معاقلهم الرئيسية في محافظة أبين في ظلِّ تكتم المجلس الانتقالي الذي أعلن مُنذ أيام تصفيته للمعاقل تلك.

ووفقاً لصحيفة “الأيام” فإن مقاتلو تنظيم القاعدة قد عادوا من جديد ، اليوم السبت ، إلى معاقلهم في “وادي عومران” بأبين.

وأشارت الصحيفة إلى أن التمركز جاء هذه المرة في “منطقة الحنكة” بوادي عومران بعد أقل من أسبوع من إعلام الانتقالي تصفية وجود القاعدة في المنطقة.

ويتزامن هذا الكشف مع إعلان المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً عن بدء المرحلة الرابعة من عمليته “سهام الشرق” والهادفة إلى تصفية وجود القاعدة في أبين وفقاً لإعلانه.

***

■ العليمي يهاجم “الإصلاح”: يكفيكم ما نهبتوه في 7 أعوام.. وما حدث في شبوة وأبين ليس الأخير..!

اتهم رئيس مجلس القيادة المشكل من السعودية، رشاد العليمي حزب الإصلاح بخلق صراعات في المجلس، من خلال محاولة الاستمرار في احتكار السلطة المدعومة من التحالف.

وقال العليمي في حوار أجراه معه معهد الشرق الأوسط الأمريكي بالاتصال المرئي، في حديثه عن “الإصلاح”: “هناك أطراف في المجلس حققت مكاسب في سبع سنوات ماضية، ولا تريد لشركائها في المجلس أن يحققوا ولو جزءاً مما حققته”.

وأضاف: “هذه الأطراف تضغط على المجلس وتحاول أن تجر المجلس إلى مربع الصراع”.

وحاول العليمي تبرير الصراعات في المجلس، قائلاً: ” الصراعات البينية في المحافظات الجنوبية كانت موجودة قبل المجلس، وهو أتى من مربعات متقاطعة وكان البعض في اشتباكات مسلحة في الميدان”.

ووجه العليمي تهديداً لـ “الإصلاح” باسقاط مناطق وادي حضرموت ومحافظة المهرة بيد قوات المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات، قائلاً: ” واجهنا تحديات الأحداث التي حصلت في شبوة وكذلك في أبين ، وهناك ربما حوادث أخرى ستقع !!”.

ملوحاً باتخاذ قرارات خطيرة ضد “الإصلاح” كحله في مواجهة تعسفه، عبر تصويته كرئيس + 3 من أعضاء المجلس على أي قرار لصالح تماسك المجلس.

***

■ القاعدة تعاود التمركز في وادي عومران..!

عاود تنظيم القاعدة، السبت، التمركز في وادي عومران، ابرز معاقله في أبين، جنوبي اليمن..

يأتي ذلك بعد أيام على تسويق الانتقالي انتصارات على التنظيم هناك.

ونقلت صحيفة الأيام الصادرة من عدن عن مصادر في أبين قولها إن التنظيم عاود التمركز في معسكراته القديمة في منطقة الحنكة بالوادي.

وجاء التمركز بعد أقل من اسبوع على ادعاء الانتقالي حسم معركة الوادي ضد التنظيم لصالحه..

وعودة التنظيم للتمركز بالتزامن مع تصاعد الهجمات على من تبقى من قيادات محسوبة على الانتقالي في الوضيع ومودية واخرهم قائد الحزام الامني هناك يشير إلى ان انسحابه من بعض مواقعه كان نتيجة إتفاق مع الانتقالي حفظ بموجبه الأخير ماء وجهه، وفق لما وصفته تقارير إعلامية في وقت سابق.

***

■ الإنتقالي يتداعى لدرء فضيحة أبين..!

استنفر المجلس الانتقالي، المنادي بانفصال جنوب اليمن، السبت، مجدداً في أبين، بعد كشف فضيحة اتفاقه مع تنظيم القاعدة ومعاركه الإعلامية هناك.

وأعلنت فصائل المجلس تدشين المرحلة الرابعة من عملية “سهام الشرق” والتي بدأتها قبل عدة أسابيع شرق أبين ولم تتضح نتائجها بعد باستثناء ما تبثه وسائل إعلام المجلس من دعايات بشأن السيطرة على معاقل القاعدة وينفيه التنظيم.

وعقد قائد المنطقة العسكرية الرابعة التابعة للانتقالي ومحافظ أبين، المحسوب على محسن، مؤتمر صحفي في مدينة زنجبار زعماً بأن المرحلة الجديدة تهدف للتوغل صوب مدينة المحفد التي سبق للانتقالي وأن إخرج تظاهرات فيها ايذانا بانتصاره.

وتأتي هذه التطورات مع كشف وسائل إعلام جنوبية عودة تمركز تنظيم القاعدة في وادي عومران، أهم معاقله في مودية بعد أيام قليلة على ادعاء وسائل إعلام الانتقالي السيطرة على تلك المعسكرات.

وبحسب ما أوردته صحيفة الأيام فقد عاد عناصر التنظيم للتمركز في معسكر الحنكة بالوادي.

وإعلان “سهام الشرق” للمرة الرابعة يكشف تخبط الانتقالي وفشله في انجاز المهمة التي أسندت لفصائله وأريد من خلالها استنزافها بمعارك لم تتضح ملامحها بعد.

ولم تخفي قيادات في الانتقالي اخفاق المجلس بحسم معركة أبين التي تمثل معقل خصومه التقليدين في “الزمرة” لكنها القت باللوم على الإصلاح متهمة إياه بدعم القاعدة لمنع انطلاق العمليات صوب وادي حضرموت والمهرة.

***

المصدر: الخبر اليمني، البوابة الإخبارية اليمنية

إعداد المركز الإعلامي لمحافظة أبين