الانتقالي يستنفر لمنع إسقاط شبوة قبلياً..!

3٬983

أبين اليوم – شبوة

استنفر المجلس الانتقالي، سلطة الأمر الواقع في عدن، الاثنين، في شبوة مع تصاعد مؤشرات إمكانية طرد فصائله من المحافظة النفطية.

واستدعى عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس، عدداً من الشخصيات الاجتماعية الموالية له في شبوة إلى عدن حيث عقد لقاء حاول خلاله تلميع صورة المجلس ومغازلة أبناء المحافظة النفطية.

وجاءت خطوة الزبيدي مع إبداء فصائله المزيد من التحركات المناطقية، وسرحت الفصائل القادمة من الضالع ويافع العديد من كتائب ما تعرف بـ”المقاومة الجنوبية” من أبناء محافظة شبوة.

وأظهرت صور تداولها ناشطون للمئات من أبناء شبوة ممن تم طردهم من معسكرات العمالقة الجنوبية وبقية الفصائل التابعة للزبيدي.

وأبرز تلك الخطوات طرد الكتائب الأولى والثانية والثالثة والرابعة والثامنة والعاشرة مع معسكر الشبكية في عتق، وينتمي مقاتلو هذه الفصائل إلى مديرية بيحان.

وطرد أبناء بيحان من معسكرات الفصائل التابعة للانتقالي تأتي في ظل محاولات الانتقالي إنهاء نفوذ هذه القبائل على الفصائل العسكرية في شبوة حيث سبق وأن اتهمت قبائل بلحارث الانتقالي بالوقوف وراء محاولة اغتيال القيادي في اللواء الخامس دفاع شبوة مساعد الحارثي بعد أسابيع على مقتل قائد اللواء مفرج الحارثي بكمين للعمالقة في عتق.

كما تضاف هذه الخطوات إلى حملة سابقة للعمالقة استهدفت مشايخ بيحان الحدودية بين مأرب وشبوة والمعروفة بمواقفها الرافضة لسيطرة “الطغمة”.

وتسريح أبناء شبوة من الفصائل العسكرية قد يعقد الوضع على الانتقالي الذي سبق وأن أسقط أسماء آلآف المجندين في صفوف الفصائل الموالية للإمارات والمعروفة بقوات دفاع شبوة.

وبرر ناشطون في المجلس الانتقالي حملة الانتقالي هذه بالتضحيات التي سكبها أبناء الضالع ويافع في معركة طرد الإخوان، مشيرين إلى أن أبناء شبوة لم يقدمون شيء في المعركة وكل عملهم الإخلال بالأمن والاستقرار.

وشبوة من المحافظات التي حاول الانتقالي السيطرة عليها منذ انقلابه على حكومة هادي في العام 2019، ويحاول الآن توطين مقاتليه القادمين من الضالع ويافع بغية خلافة قوات محسن للاستحواذ على امتيازات حماية النفط والغاز وعقود النقل.

المصدر: الخبر اليمني