السعودية تنهار مع ضربة بايدن.. وصنعاء ترفض وقف صواريخها مالم..!

574

أبين اليوم – إستطلاع

في أول خطاب له عن السياسة الخارجية، وجه الرئيس الأمريكي جو بايدن ضربة موجعة للسعودية، حيث أعلن إنهاء دعم بلاده لتحالف العدوان السعودي الإماراتي على اليمن وضرورة إنهاء العدوان.

بايدن ورغم تعيينه الدبلوماسي تيموثي ليندركينغ مبعوثاً لبلاده إلى اليمن للدفع بإتجاه حل دبلوماسي، فإنه تعهد بمساعدة الرياض في الدفاع عن سيادتها وأراضيها.

وقال جو بايدن: “يجب أن تنتهي هذه الحرب، ولتأكيد التزامنا، فإننا سننهي كل الدعم الأمريكي للعمليات الهجومية في الحرب الدائرة في اليمن، بما في ذلك مبيعات الأسلحة ذات الصلة”.

السعودية وفي أول رد فعل على تخلي الإدارة الأمريكية عنها، جددت ما قالت أنه موقف ثابت في دعم التوصل لحل سياسي شامل للأمة اليمنية، ورحبت، بحسب وكالة الأنباء الرسمية، بالتزام الولايات المتحدة بالتعاون مع المملكة في الدفاع عن سيادتها.

اما الإمارات، فزعمت على لسان وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش ان قواتها انهت تدخلها العسكري في اليمن في اكتوبر الماضي، مدعية أنها من اكبر مقدمي المساعدات الانسانية للشعب اليمني.

حتى حكومة هادي التابعة لدول تحالف العدوان، رحبت بما جاء في خطاب بايدن حول دعم الجهود الدبلوماسية لحل الازمة وبتعيين ليندركينغ مبعوثا الى اليمن.

وفي صنعاء، أكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي أن أي تحرك لا يحقق نتائج على الارض بانهاء الحصار وايقاف العدوان يعتبر شكلي ولا يلتفت اليه، مشددا على ان اليمنيين لا ينخدعون بالتصريحات.

موقف أكد عليه رئيس الوفد الوطني محمد عبدالسلام، الذي شدد على ان صواريخ اليمن هي للدفاع عن البلاد وستتوقف بتوقف العدوان والحصار بشكل كامل.

كل هذه التغيرات وقعت، فيما كان يقوم رئيس ما يسمى بالمجلس الانتقالي في جنوب اليمن عيدروس الزبيدي التابع للامارات، بزيارة لروسيا، اكد خلالها تمسكه بانفصال الجنوب واعتباره التطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي حقا سياديا لدولة الجنوب في حال قيامها.

المصدر: العالم