وعادَتْ حَليمة.. “الكشف عن نشاط نووي إيراني غير معلن“..!

191

أبين اليوم – الأخبار الدولية

كما كان متوقعاً بدأت الآلة الإعلامية الصهيو-غربية في الدوران، حتى قبل ان تعلن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن عن الخطوات التي قد تتخذها للعودة إلى الإتفاق النووي، حيث نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية اليمينية، عن ثلاثة دبلوماسيين لم تسمهم، قولهم ، ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية عثرت على دليل جديد بشأن أنشطة نووية غير معلنة في موقعين في إيران.

وقالت الصحيفة الأمريكية نقلاً عن هؤلاء الدبلوماسيين المجهولين، أن العينات مأخوذة من موقعين خلال عمليات التفتيش التي أجرتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة في الخريف الماضي، وان الوكالة طلبت فيها توضيحات من إيران بشأن أنشطة “مريبة” حصلت مطلع عام 2000 أو قبل ذلك التاريخ، في 3 مواقع مختلفة!!.

اللافت أن الدبلوماسيين الثلاثة، الذين استندت اليهم الصحيفة الأمريكية ، وقدموا لها هذه “المعلومات الدقيقة والخطيرة” عن أنشطة نووية ايرانية “غير معلنة”، تعود الى اكثر من عشرين عاما!!، اكدوا في الوقت نفسه على “انهم لا يعرفون بالضبط طبيعة ما تم العثور عليه”!!، ويبدو أن مهمتهم تنحصر في تعقيد عودة بايدن للاتفاق النووي، نزولاً عند رغبة اليمين الامريكي المتطرف والصهيونية العالمية وشخص رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو وذيله ابن سلمان، وليس في معرفة ماتم العثور عليه بالضبط!!.

من الواضح أن توقيت نشر الخبر المزيف ، يثير العديد من علامات الاستفهام منها، تُرى لماذا لم يكشف هؤلاء الدبلوماسيون عن هذة المعلومات عندما حصلوا عليها في حينها أي في الخريف الماضي؟!، لماذا لم تكشف الوكالة الدولية عن هذه المعلومات وحاولت التستر عليها الى هذه اللحظة؟!، الا يعتبر هذا الخبر محاولة لممارسة الضغط على بايدن وادارته فيما يخص عودة أمريكا للاتفاق النووي؟!، الا يعتبر نوعاً من ممارسة الضغوط على إيران، بهدف تقديم تنازلات لأمريكا، او جعلها الطرف الذي يخطو الخطوة الاولى نحو احياء الاتفاق النووي؟!.

سخف الخبر وسخف مصدره دفع أحد الظرفاء للتعليق على ما قاله الدبلوماسيون حول “عدم معرفتهم بطبيعة ما تم العثور عليه في ايران” بالقول :” ان عجزهم عن الوصول إلى حقيقة الآثار التي تم العثور عليها في ايران، يتطلب منهم الاستعانة بلجنة خبراء مكونة من بوش الصغير وطوني بلير وعادل الجبير، فهم الأقدر على الوصول الى حقيقة اسلحة الدمار الشامل.

المصدر: العالم