تحرير مأرب معناه الخلاص النهائي من العناصر التكفيرية والإرهابية..!

312

أبين اليوم – خاص

أكد العلامة السيد عدنان الجنيذ رئيس ملتقى التصوف الإسلامي ‏إن التكفيريين أو ما يُسموا (بالتنظيمات الإرهابية) -القاعدة وداعش- وأخواتها، هم أدوات الصهاينة والأمريكان ‏في المنطقة العربية ولا تخفى جرائمهم و مجازرهم على أحد.

وقال العلامة الجنيذ: فمنذ أن دخل التيار التكفيري الوهابي اليمن حتى يومنا هذا، وهم يرتكبون في حق شعبنا اليمني المسالم أبشع أنواع المجازر التي يندى لها جبين الإنسانية، ناهيك عن استهدافهم ومحاربتهم لكل ما له ارتباط بالهوية الإيمانية اليمنية مثل:

– استهدافهم لأضرحة وقباب أقطاب الصوفية من الأولياء والصالحين على مر التاريخ اليمني الإسلامي..

– بالاضافة إلى محاربتهم لمنهج الصوفية الشافعية وكذلك منهج الزيدية، ولكل مناسباتهم الدينية والنبوية، حتى تمكنوا بضوء أخضر- من الحكومات والنظام السابق العميل من بناء معاهدهم العلمية التكفيرية في كل مكان في الأرض اليمنية وصولاً إلى جامعة الإيمان ودماج..

بل وأصبح لهم معسكرات إرهابية تدرب وتسلح عناصر من خارج الحدود ، حتى جاءت ثورة الـ21 من سبتمبر 2014م حيث تم القضاء عليهم، وكان آخر وكرهم في محافظة البيضاء حيت عانى أبناء البيضاء من أعمالهم الإجرامية الذي لا يرضى عنها الله ورسوله.

أما الآن في وقتنا الحالي فقد جعلوا من مأرب وكراً إرهابياً لهم للإمارة الإسلامية المزعومة، حيت يمارسون فيها أسوأ عاداتهم الدنيئة التي جُبلوا عليها من خطفٍ للنساء النازحات وتعذيبٍ للأسرى والمعتقلين في زنازين السجون..

وهي أساليب شيطانية لا يقوم بها إلا فكرهم التكفيري الإرهابي.. وقد قاموا بالاستيلاء والنهب على النفط والغاز بهدف الإضرار بالشعب اليمني إلى غيرها من الجرائم اللانسانية.

لهذا أصبح من الواجب -شرعاً- على اليمنيين اليوم -شعباً وحكومة وجيشاً و لجانٍ شعبية- أن يخلصوا الأمة من هؤلاء الإرهابيين الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً، حتى ينالوا جزاءهم العادل، كما في سورة المائدة آية(33).