مأرب محرقة جديدة لشباب الجنوب..!

272

بقلم/ محمد دمبع النخعي

منذ حروب صعدة الستة مروراً بالساحل الغربي إلى الحد الجنوبي لملكة الرمال وتجار الحروب والمرتزقه يزجو بأبناء الجنوب بإسم الدين في حروب سياسية ومحرقة ليس لهم فيها ناقة ولا جمل.

ولازل تجار الحروب يواصلون الارتزاق وهذه المرة وجهتهم إلى مأرب. الذي فيها ما يعادل 100 ألف جندي أتباع العجوز الفار علي محسن الأحمر ومسلحين بأحدث الأسلحة بإسم تحرير صنعاء والهدف هو الجنوب.

أضف إلى ذلك خمسة ألوية في سيئون لم تحرك ساكن منذ بداية الحرب ومهمتها حماية مصالح لصوصهم ناهبي ثروات الجنوب الذي لازال شعب الجنوب يعاني من فتواهم الشهيرة عام 94م.

مؤامرة خطيرة يقودها الإخوان بالتعاون مع تحالف الشر هدفها هو اليمن عامة والجنوب وشعبه وقضيته العادلة خاصة.. واستنزاف شباب الجنوب عبر هذه المحارق واخلاءه من أي قوة عسكرية. بسبب خنوع وضعف الأدوات الجنوبية المنبطحة للتحالف من الطرفين.

طرف جنوبي شرعي يحلل ويعمل لعودة عصابة7/7 ممثلاً بحزب الإصلاح ومشائخ فتوى التكفير. وطرف ثاني جنوبي انتقالي يحلل ويعمل لعودة نفس العصابه ممثلة بطرف بآل عفاش زعيم عصابة 7/7.

انبطاح وخنوع وارتزاق وذل وتنازل لم يشهده الجنوب عبر تاريخه بكل مراحله إلا في هذه المرحلة وعبر هذه الأدوات التي تعتبر ارخص مرتزقة في تاريخ الجنوب الذي تنازلوا عن كل شي وفضلوا مصالح الأجنبي عن الوطن والسيادة وشعبهم مقابل الفتات.