رأي في الأحداث.. “4“..!

224

بقلم/ السفير إسماعيل محمد يحيى المعبري 

كم أنت رائع يا وطني وكم أنت عظيم يا وطني ويا شعبي وكم أنت مبدع ومجاهد ومناضل..

هذه الإنتصارات العظيمة التي تمت وتتم في ظل حصار خانق ومطبق تساهم قوى كونية بغطاء منظمات وهيئات جهوية وإقليمية ودولية… استطاعت قيادة وطنية غير عادية قيادة استمدت قدراتها من إيمانها بالله وتوكلها عليه، أن تتجاوز كل المعوقات وأن تعيد للوطن والمواطن هويته الإيمانية بإمكانته وقدراته؛

انا على يقين من أنه ستأتي اللحظة التي ستحلق في سمائه أسراب كالجراد من الطائرات التي ستفوق في تقنياتها طائرة إف 35 الحربية الأمريكية.. ليس بهدف الطغيان والبغي والهيمنة وإلحاق الأذى بالأخرين.. ولكن لإشاعة السلام وتعضيده وتكريس ونشر قيم الحق والعدل والحرية، والدفاع عن قيم الخير والمصالح المشروعة بين الأمم ولدعم ركائز الأمن والإستقرار والازدهار ليس في اليمن، بل في دول المنطقة، لأنها ستكون قادرة على لجم التهديدات ووضع حد للأطماع الأجنبية والحد من نفوذها وعبثها بأمن الإقليم والحفاظ على مواردها وامكاناتها وقدرتها، وتأمين انسيابية سير وتدفق المصالح بين الشرق والغرب والشمال والجنوب؛

بهكذا قيادة رائدة، وبهكذا شعب، وبهكذا همة وعمل سيستعيد اليمن ماضيه التليد ودوره الحضاري الريادي البناء بين الأمم؛

المجد والخلود للشهداء، والنصر لكل الأوفياء في كل جبهة من جبهات العزة والشموخ، الشفاء للجرحى، العودة للأسرى، البقاء لوطن يتوق للحرية والعدالة والسيادة..!

إسماعيل محمد يحيى المعبري
صنعاء
١١ مارس٢٠٢١م