بين محافظ مأرب والمالكي .. فضحتنا يا رجل..!

228

أبين اليوم – إستطلاع

لا شك في أن زيارة المتحدث بإسم تحالف العدوان السعودي تركي المالكي إلى مأرب ومصافحته لمحافظ مأرب سلطان العرادة على تخوم سد مأرب ليست إلا محاولة فاشلة لرفع معنويات مرتزقة العدوان بعد التصريحات التي أدلى بها محافظ مأرب نفسه.

محافظ مأرب اعترف بعظمة لسانه بتفوق القوات اليمنية المشتركة في معارك مأرب، وقال إن المواجهات أسفرت عن سقوط عشرات الآلاف من القتلى والجرحى في صفوف قوى العدوان ومرتزقتهم.

العرادة أكد أنه لولا طائرات التحالف لكان الأمر مختلفاً فقد أحدثت فارقاً في المعارك بعد تفوق الجيش واللجان الشعبية، مشيراً إلى أن “السعودية سحبت قواتها من مأرب كما سحبت الإمارات منظومة الدفاع الجوية”.

وأما عن مكان الصورة فقد حاول المالكي إظهار عدم سيطرة الجيش اليمني واللجان الشعبية على سد مأرب وهي التي لم تعلن في أي تصريح رسمي سيطرتها على السد، وحت ما تم تداوله خلال الصحافة فقد كان سيطرة القوات اليمنية على أجزاء من السد، وكانت صور القوات بجانب سد مأرب أبرز دليل على ذلك.

ولا يمكن الفصل اليوم بين أخبار استعانة السعودية بتركيا لمدها بالمسيرات والمرتزقة السوريين للمشاركة في معركة مأرب وبين الحقيقة التي نطق بها محافظ مأرب عن قرب سقوط المدينة أمام التقدم السريع للقوات اليمنية المشتركة وفشل القاعدة و”داعش” وميليشيات تيار الإصلاح في وقف هذا التقدم.

كما جاء إسقاط قوات الدفاع الجوي اليمنية لطائرة مسيرة تجسسية تركية “بيرقدار” أكبر دليل على بدء تركيا في الدخول الى جانب تحالف العدوان السعودي على خط المعركة، وخاصة وأن الخارجية التركية اعتبرت يوم أمس الثلاثاء الهجمات الردعية التي تنفذها القوات اليمنية وأنصار الله على المواقع الحيوية السعودية مقلقة مؤيدة بذلك الموقف السعودي.

ومع غياب تحرك دولي جاد لوقف الحرب على اليمن، ومع إكتفاء الأمريكي بالكلام والشعارات، واستمرار الحقد السعودي على الشعب اليمني ومحاصرته لهم وموت اطفال اليمن جوعا او قصفا بطائرات العدوان فلا يبقى أمام اليمنيين إلا الدفاع عن أرضهم وفلذات كبدهم وان اسقطوا بن سلمان من على عرش المملكة.

المصدر: العالم