إنتصار فلسطين.. قواعد جديدة، تمهد لزوال الإحتلال..!

894

أبين اليوم – الأخبار الدولية

يری خبراء ومراقبون أن إنتصار معرکة سيف القدس، غيّرت قواعد التوازن وأسس لمرحلة جديدة تنتهي بزوال الإحتلال الإسرائيلي.

ويقول خبير سياسي أن إنتصار غزة، أفشل 73 عاماً من العمل العسكري والسياسي والأمني وجعله هباءاً منثوراً.

ويوضح خبير سياسي أن كيان الإحتلال كان يقوم علی ركائز، بدأت اليوم تهتز، وان 73 عاماً من العمل من أجل تفتيت الفلسطينيين وتقسيمهم الی معازل جغرافية، فشل بفعل الانتصار الاخير التي حققته المقاومة الفلسطينية.

ويشير خبير سياسي الی مقولة للينيين مؤكدين انه “قد تمر عقود ولايجري فيها شئ ولكن قد تمر أيام تجري فيها عقود” وهذا ماحصل في هذه الايام بغزة.

ويبيّن قادة في حركة حماس ان معركة سيف القدس بددت جميع الأوهام حول القضية الفلسطينية، سواء الأوهام بأن المقاومة مجرد كلام ولا تعد ولا تستعد سوى أوهام الصهاينة بأنهم باتوا يملكون القوة القاهرة والمعلومات الاستخبارية التي تُمَكنهم من مفاجئة المقاومة لاسقاطها في الدقائق الأولى وسواء الاوهام المتعلقة بأن الكل أصبح يلهث خلف التطبيع مع الاحتلال وان كيان الإحتلال أصبح في أحسن أحواله وانه بات حالة طبيعية في هذا المكان.

ويؤكد قادة في حركة حماس أن الصهاينة كانوا بعد كل معركة يعلنون أنهم يريدون ترميم صورة الردع ولكنهم اليوم يقولون أين نجد ردعاً حتی نبني عليه شيئاً فلقد انمسح وانمحی الردع تماماً.

ويری باحثون سياسيون ان معركة القدس افرزت معادلة جديدة في تاريخ الصراع مع العدو الصهيوني، مؤكدين ان الصهاينة، الذين اغتصبوا القدس منذ سنوات وحاولوا تهويد المدينة ومقدساتها، قد صُعقوا في معركة سيف القدس ووجدوا انفسهم مكشوفين تماماً.

ويقول باحثون سياسيون ان الجيش الصهيوني تحول في معركة سيف القدس من الجيش الذي لايُقهر الی جيش يُقهر وتحولت المقاومة، بعد الانتصار في المعركة الی مقاومة لاتُقهر.

ويؤكد باحثون سياسيون أن المقاومة الفلسطينية قررت الإعتماد علی محور المقاومة، فساندها وساعدها ووقف الی جانبها ودافع عنها وبالتالي توصلت المقاومة من خلال انتمائها الی هذا المحور الی ما حققته من انجازات نوعية ربما سيفرز تاريخاً جديداً.

ما رأيكم:

  • كيف يبدو دور محور المقاومة في مرحلة ما بعد إنتصار عملية سيف القدس؟
  • هل إنتصار غزة في هذه المعركة يعتبر مفصلياً في تاريخ الصراع مع العدو؟
  • ماذا عن إزدياد المخاوف داخل الكيان في أي حرب مقبلة؟
  • هل بات الكيان محكوماً بالعمر الزمني نتيجة ترهله وتعاضم دور المحور المقاوم؟

المصدر: العالم