نداء لكل محبي وزملاء المناضل فقيد الوطن المجاهد السيد حسين زيد بن يحيى للحضور المشرف يوم غد الأربعاء..!

172

بقلم/ محمد عمر العولقي

ونحن نقترب من موعد فعالية التأبين في أربعينية فقيد الوطن/المجاهد السيد حسين زيد بن يحيى التي ستقام يوم غد الأربعاء بتاريخ ٢٦ مايو ٢٠٢١م.. الساعة التاسعه صباحاً بقاعة المركز الثقافي في شارع العدل..

أولاً: ادعو الجميع الرجال والنساء الكبار والصغار القريب والبعيد.. الأصدقاء والمناصرين ان يحشدوا لحضور هذه الفعالية ويكون حشد وحضور مشرف يليق بمكانة الفقيد الغالي على قلوبنا جميعاً.

لأن الفقيد المجاهد حسين زيد بن يحيى غفرالله له واسكنه فسيح جناته كان قريب من الجميع ومواقفه مع القريب والبعيد ولا يتردد أو يتخاذل في خدمة إنسان أو الوقوف معه بالحق
ولا ننسى مواقفه الوطنيه لأجل الوطن والمواطن.. ومواقفه بشجاعه مع قضايا الأمة ونصرة الحق والمظلومين.

ووقوفه في وجه الطغاة والظالمين.. وتثبت مواقفه ومشاركاته في حرب لبنان حين ذهب واهب نفسه للجهاد لأجل لبنان وشعب لبنان ضد الكيان الصهيوني المحتل للبنان..

ومواقفه الثابته والجبارة التي لم يحيد عنها حتى توفاه الله لأجل قضية فلسطين والقدس ورفضه التام والقطعي للتطبيع مع كيان العدو الصهيوني.

وقد دعى كثيراً مناصريه للخروج في مظاهرات لنصرة فلسطين والقدس ومظاهرات لمناهضة التطبيع مع العدو الصهيوني.. وبالفعل أخرج الكثير من المظاهرات..

شارك الفقيد المجاهد في حرب الدفاع عن الجنوب عام ٩٤.. ضد عصابات التكفير والنهب والفساد.. وكان موقفه عظيم مع القضية الجنوبية..

تعرض لملاحقات من عصابات الحرب الظالمة على الجنوب.. واعتقل في عام ٩٦ واعتقل مرة اخرى بسبب موقفه ونشاطه المناهض لعصابات حرب 94 وحكم عليه بالإعدام ثم خفض الحكم بعد الاستئناف.

وكان من أوائل مؤسسين ملتقى التصالح والتسامح الجنوبي الذي تم اشهاره في عام ٢٠٠٦م.

واستمر الفقيد حتى لقي ربه وهو يحافظ ويعمل على تجسيد روح التصالح والتسامح بين ابناء الجنوب ولم يتخلى عن هذا المبدأ والمشروع العظيم الذي يخدم كل الجنوبيين بالدرجة الرئيسية.

بقي الفقيد مستمر في درب النضال ثائر بدون كلل أو ملل.. مشارك في كل الأعمال الثورية والفعاليات لأجل القضية الجنوبية وتشهد له كل الميادين في كل محافظات الجنوب.

حارب الإرهاب والفكر التكفيري في محافظته خاصة وفي الجنوب واليمن عامة وكان له موقف صلب وشجاع في محاربة الإرهاب.

شارك في حرب صعده منذ البداية إلى جنب الأحرار والمضلومين ولم يتأخر أو يتخاذل في نصرتهم.

وبقي موقفه ثابت يناصر الأحرار.. صامد في وجه الطغاة والظالمين والفاسدين.

رفض العدوان على اليمن وفرض الوصاية الخارجية بكل ما تعنيه الكلمة.. وكان من المجاهدين الأحرار في ميادين العز والشموخ.. مقاتل شجاع في كثير من الجبهات ضد الاحتلال السعودي الإماراتي الصهيوني.

عرفنا الفقيد المجاهد حسين زيد بن يحيى رحمة الله تغشاه بتواضعه واحترامه للجميع..
عرفناه بإهتمامه بالاصدقاء وزملاءه بالعمل يتواصل مع الجميع ويهتم ويسأل عن الجميع
ويتعامل معنا بشفافية وصدق وإخلاص..
دائماً كان يسخر نفسه ووقته لأجل خدمة الناس وتنويرهم.. والوقوف مع أي مظلوم.

كان الفقيد المجاهد قايد مؤمن بقضاياه وأهدافها.. صاحب بصيرة.. يكون دايماً في صف الحق وأهله.

كان الفقيد مدرسة ومعلم لكل من حوله وموجه في طريق الحرية والنضال ونصرة الحق ومحاربة الباطل.. كان مع الله ولا يقبل الباطل على نفسه ولا على غيره ولا على وطنه.

حتى توفاه الله وهو ثابت مؤمن لم يتخاذل اويفرط بدينه ووطنه وشعبه وقضايا الأمة..

وندعو الله له بالرحمة والمغفرة وإننا على دربه سايرون..

وإنا لله وإنا إليه راجعون..

محمد عمر العولقي
رئيس ملتقى التصالح والتسامح بمحافظة شبوة