فشل مهمة غريفيث الأخيرة في الرياض.. والسعودية ترفض مقترحاته الجديدة..!

198

أبين اليوم – الرياض

ألمح المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، إلى فشل زيارة إلى الرياض، بتحميل الأطراف المتحاربة مسؤولية ما يجري وصعوبة الحل مستقبلاً.

وأنهى غريفيث، الأربعاء، ثلاثة ايام من المشاورات في العاصمة السعودية الرياض مع مسؤولين سعوديين وآخرين في حكومة هادي، حول خطته الرامية لوقف إطلاق نار شامل في اليمن، وتخفيف القيود المفروضة على حركة الأشخاص والسلع من وإلى البلاد، وإلزام أطراف النزاع باستئناف العملية السياسية لإنهاء الصراع.

والتقى الوسيط الأممي خلال زيارته نائب وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان، ونائب الرئيس، علي محسن صالح، ورئيس الحكومة معين عبد الملك، والسفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، والمبعوث الخاص للولايات المتحدة تيم لاندركينغ، اضافة إلى دبلوماسيين آخرين، وفق ما جاء في بلاغ عن مكتبه اليوم الاربعاء.

وحمل غريفيث الأطراف المتحاربة، المسؤولية تجاه الشعب اليمني بما في ذلك حل خلافاتهم بشكل سلمي، ودون اي تأخير.

وقال: “إن تغيير المسار لا يزال ممكناً الآن ، إلا أنه سيصبح أصعب كثيراً إذا استمرت الحرب، وإذا ازداد الانقسام والتشرذم عما هو عليه، وإذا استمرت الظروف الإنسانية المتردية في التدهور”.

أضاف: “يستحق اليمنيون ما هو أفضل من حياة تسودها حرب لا تنتهي”.

وكان هادي المقيم في الرياض وبايعاز سعودي رفض مقابلة غريفيث، واوكل ذلك لنائبه علي محسن، وهو ما يشير الى عدم رضى سعودي عن المقترحات الجديدة التي طرحها المبعوث الأممي.

وتقول مصادر سياسية ما تزال تتمسك بالمقترحات التي طرحتها بشكل أحادي للحل في اليمن، وهو ما رفضه وفد المفاوضات التابع لسلطة صنعاء خلال جولة المفاوضات السابقة في مسقط.