الشعب السوري يصفع وجه قوى الشر والظلام..!

202

أبين اليوم – الأخبار الدولية

جندت الأنظمة العربية الرجعية كل فضائياتها وصحفها ومواقعها الالكترونية وذبابها الإلكتروني، وأصحاب الأقلام الرخيصة والابواق المأجورة، في تنسيق لافت، من أجل النيل من الملحمة الإنتخابية التي سطرها السوريون منذ ساعات صباح أمس الباكر، لإنتخاب رئيس لسوريا، سوريا التي أعادت سهام هذه الأنظمة الرجعية إلى نحورها ونحور اسيادها من امريكيين و”اسرائيليين”.

اللافت ان التحالف الامريكي الاسرائيلي العربي الرجعي، تجاهل بالكامل المضايقات التي تعرض لها السوريون في بعض الدول لمنعهم من التوجه الى صناديق الاقتراع، بل تعرضوا للاعتداءات الجسدية وبشكل علني وممنهج، بينما حاول هذا الإعلام، وبكل ما يملك من إمكانيات، تضخيم تجمعات تابعة للعصابات الارهابية والتكفيرية والاجرامية في إدلب، واظهارها على أنها تظاهرت جماهيرية عفوية رافضة للانتخابات.

من حق التحالف الامريكي الإسرائيلي العربي الرجعي، أن يندب حظه وحظ مرتزقته، بعد ان فشلوا في قتل حلم الإنسان السوري في وطن ينعم بالسلام والوئام، حيث نقلت وسائل الاعلام التابعة للتحالف المشؤوم، اقوالا لبعض اعضاء العصابات التكفيرية في ادلب، وهي تتهجم على العملية الانتخابية، كنوع من التنفيس عن الحقد والفشل، ازاء انتصارات القيادة والجيش والشعب في سوريا، على قوى الشر والظلام .

الشعب السوري، والمضطرون للبقاء في ادلب بسبب الخوف من بطش العصابات التكفيرية، باتوا على يقين، ان لا شرعية للجماعات الارهابية المجرمة في إدلب، بعد ان تلطخت ايديها بدماء الالاف من السوريين، ولن ينخدع العالم بعد اليوم بالتظاهرات التي تشهدها المناطق الخاضعة للتكفيريين، والتي يتم تسويقها على انها من تنظيم نشطاء المجتمع المدني، بينما ادلب تخضع لسيطرة جماعات ارهابية تكفيرية لا تعترف، لا بنشطاء ولا بمجتمع مدني.

وعلى ذات المنوال جاءت مواقف بعض المسؤولين الغربيين، الذين كانوا المحرك الاول لخيوط المؤامرة التي تم حياكتها ضد سوريا قبل اكثر من 10 سنوات، حيث شككوا بالانتخابات ونزاهتها، بينما نراهم يدافعون، اشرس ما يكون الدفاع، عن انظمة قبلية وعشائرية واسرية ، لم تشارك شعوبها حتى في انتخابات لنقابة حلاقين.

افضل رد على مواقف الغربيين ومرتزقتهم في ادلب، جاء على لسان الرئيس السوري بشار الأسد، الذي خاطبهم بقوله:”قيمة آرائكم هي صفر”!!.

وأضاف الأسد في تصريح للصحفيين بعد الإدلاء بصوته:”هذا الاستحقاق وهذا الرد الشعبي الذي نراه هو تأكيد على أن المواطن السوري حر.. قرار المواطن السوري بيد ذلك المواطن.. بيد الشعب.. ليس بيد أية جهة أخرى”.

أخيراً.. إن ما جرى في سوريا ليس حرباً أهلية كما ادعى الغرب، بل هو حرب شنت على سوريا من أجل ضرب محور المقاومة، ودفع سوريا للحاق بالمطبعين والخانعين من العرب، ولكن بعد 10 سنوات من الصمود الاسطوري للجيش السوري، يأتي اليوم دور الشعب السوري ليسجل ملحمة الانتخابات، ليصفع بها قوى الشر والظلم.

 

المصدر: العالم