كيف بدت صورة الإنتخابات الرئاسية السورية ببعديها المحلي والخارجي..!

185

أبين اليوم – الأخبار الدولية

بعد عقد من الحصار والحرب الكونية أجرت سوريا الإنتخابات الرئاسية لتحديد مستقبل البلاد ومرحلة ما بعد الإرهاب خاصة موضوع إعادة الأعمار.

ويعتبر مستشارون في العلاقات الدولية الإنتخابات الرئاسية السورية هي في الحقيقة إعلان نصر على 86 دولة وتحرير سوريا من براثن الإرهاب مشيراً الى أن عنوان المرحلة المقبلة لسوريا هو الأمل بالعمل.

ويضيف هؤلاء بأن الشعب السوري تشبث بهذا الأمل وكان عنده يقين بالنصر وكان يملك الثقة الزائدة بالنصر لدرجة كان شعارهم في بداية الأزمة كان “اجتمع العالم لقتالك فهزمت العالم برجالك”.

ويؤكد هؤلاء على أن سوريا ستجتاز المرحلة المقبلة لأن ما مر على سوريا خلال العشر سنوات الأخيرة من الحرب الكونية والحصار المشدد على سوريا سياسياً وعسكرياً وأمنياً والشيطنة الإعلامية كانت صعبة للغاية، لكن سوريا انتصرت على كل هذه المؤامرة الكونية.

من جانب آخر يقول إعلاميون ان سوريا أمام معركة مفتوحة حتى الآن حيث أهم أركان هذه الحرب هي احتضان الشعب السوري الحكومة السورية بعد 10سنوات من الحرب ومحاولات إفقار الشعب السوري عبر الحصار الإقتصادي.

ويضيف هؤلاء بأن المواطن السوري يعرف بأن كل ما يحدث له بسبب هذا الحصار الظالم، ويعرف بأن المؤامرة كبرى والهدف منها هو إقصاء سوريا عن صيغة الصراع العربي – الصهيوني وأن الأساس في المسألة شعار حملته سوريا منذ عهد الرئيس السابق حافظ الأسد.

ويتابع هؤلاء بأن: الشعب السوري كان في صميم حلف مقاومة الصهاينة وعمل على هذا الموضوع من خلال ثقافة المقاومة وثبت له بأن هذا الرهان صائب، حيث أن ثمن الصمود أقل بكثير من ثمن الانبطاح لهؤلاء الفاشيين الجدد بقيادة الولايات المتحدة الأميركية.

ويؤكد هؤلاء بأن سوريا ليست غريبة مع الإنتخابات حيث يمر الشعب السوري بنموذج التعددية السياسية في الإنتخابات الرئاسية لدول المنطقة بصبره وصموده.

بدورهم يقول باحثون سياسيون بأن سوريا مرت بمعاناة كبيرة نتيجة الحرب والتجويع والحصار مضيفاً أن الحكومة السورية استعادت الأراضي متراً بمتر خاصة في عام 2015.

ويضيف هؤلاء بأن: ما يسمى بالمعارضة في سوريا لم يعد لها إلا أصوات هزيلة وفارغة لا تحمل أي مضمون.

ويشير هؤلاء الى أن: الدولة السورية بعد عشرة السنوات من هذا الصراع لا تزال قائمة، وأهم شي في هذه الإنتخابات ليس النتيجة فحسب بل هو تنظيم الإنتخابات ومشاركة السوريين رغم المعاناة التي يعيشها.

ويؤكد هؤلاء على أن بقاء الدولة السورية وصمودها أنهك الأعداء وجميع الدول التي شاركت في الحرب الكونية ضد سوريا، مشدداً على أن الرئيس السوري بشار الأسد هو الخيار الوحيد للسوريين لأن لا يوجد اي خيار بديل عنه.

ما رأيكم:

  • كيف بدت صورة الإنتخابات الرئاسية السورية ببعديها المحلي والخارجي؟
  • ما أهمية كلام الأسد حول الآراء الغربية في الاستحقاق بأنها تساوي صفراً؟
  • هل المشاركة في الإنتخابات خارج سيطرة الحكومة شكلت إضافة لشرعيتها؟
  • ماذا عن الاعتراض الأمريكي والأوروبي على الاستحقاق لإعاقة إعمار سوريا؟

 

المصدر: العالم