تحذيرات أمريكية وتعنت إسرائيلي قد يفجر الجبهة الفلسطينية مجدداً..!

179

أبين اليوم – الأخبار الدولية

رغم تصاعد الإتهامات الدولية للكيان الإسرائيلي فيما يتعلق بعدوانها على غزة واستهدافها الأطفال والمدنيين العزل، والاستيلاء على منازل الفلسطينيين في حي الشيخ جراح وحي بطن الهوى في سلوان في القدس المحتلة، ما يزال الإحتلال على ما يبدو غير مكترث بهذه الاتهامات في ظل الغطاء الاميركي الذي يختبأ تحته دائماً.

ولكن هذه المرة وفي ظل الأحداث الإقليمية والدولية فعلى ما يبدو أن أمريكا غير مستعدة لمجابهة المجتمع الدولي من أجل عيون الكيان وهذا ما بدى واضحاً في تصريح وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الأخير حول هذا الموضوع حيث إنه حذر القادة الإسرائيليين خلال زيارته إلى تل أبيب هذا الأسبوع، من عواقب إجلاء العائلات الفلسطينية من بيوتهم بالقدس الشرقية والاضطرابات عند المسجد الأقصى.

واعتبر أن إجلاء العائلات الفلسطينية من القدس الشرقية، أو اندلاع المزيد من الاضطرابات في المسجد الأقصى، قد يؤدي إلى تجدد “التوتر والصراع والحرب” وهذا ما يتعبر تحذيراً مبطناً من أي حماقة اسرائيلية.

وما يجب على الكيان الإسرائيلي أن يدركه جيدا هو المعادلات الجديدة التي فرضتها المقاومة الإسلامية في غزة خلال العدوان الأخير حيث يجب على الكيان وقادته ان يضعوا نصب اعينهم صواريخ المقاومة وخصوصاً في ظل الهزيمة الكبيرة التي تلقاها الكيان في هذه المعركة وهذا ما يؤكده المحللون الإسرائيليون حيث تحدث عدد منهم عبر القنوات الإسرائيلية أنه رغم حديث الكيان عن انه حقق انتصاراً تكتيكياً، لكنه مني بخسارة إستراتيجية.

الحديث عن صواريخ المقاومة بات أكثر قوة وتأثيراً وخصوصاً مع قيام المقاومة الإسلامية في غزة بإدراج صواريخ جديدة ذات قدرة تفجيرية أكبر ودقة إصابة أكبر إلى مخزونها الاستراتيجي وهذا ما بدى واضحاً خلال المعركة الأخيرة من جهة وخلال العرض العسكري جنوبي قطاع غزة..

هو الثاني من نوعه بعد أسبوع من انتهاء العدوان الإسرائيلي على القطاع، وهذا ما حمل رسالة واضحة فيما يتعلق باستعداد المقاومة لاستخدام هذه الصواريخ مرة أخرى وامتلاك المقاومة مخزونات كبيرة منها قادرة على ردع لكيان في أي معركة مقبلة.

إذن.. في ظل كل ما سبق يجب على الكيان التفكير في أي تهور غير محسوب وخصوصاً مع طرح معادلات إقليمية جديدة من قبل محور المقاومة وطرح الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله لمعادلة المعادلة التي تقول: أي مساس بالقدس والمقدسات سيؤدي إلى حرب إقليمية.

 

المصدر: العالم