منها إنشاء قاعدة عسكرية.. الكشف عن سر زيارة السفير الفرنسي إلى حضرموت..!

4٬078

أبين اليوم – حضرموت

كشفت مصادر عن هدف زيارة السفير الفرنسي لدى اليمن، جان ماري صفا، إلى محافظة حضرموت شرقي اليمن، بغطاء تدشين مشروع سمكي بدعم فرنسي.

وقالت المصادر إن “جان ماري” زار مع طاقم استخباراتي فرنسي وحماية عسكرية وأمنية مكثفة، مديرية بروم جنوب غربي مدينة المكلا واطلع على موقع مرشح لبناء قاعدة عسكرية فرنسية بمبرر حماية طاقم شركة “توتال” المشغلة لمنشأة بلحاف ومالكة أكبر أسهم في المشروع الذي يقع في مديرية رضوم بمحافظة شبوة والتي لا تبعد عنها سوى بضعة كيلو مترات.

وأضافت أن الموقع ذاته سبق وأعدت حوله قبل 10 أعوام دراسة لإنشاء ميناء ومصفاة على ساحل مديرية بروم الاستراتيجية، وكانت تسعى القوات الأمريكية، مؤخراً، إلى استحداث قاعدة فيها وبدأت فعلياً جمع معلومات استخباراتية عبر عملاء يمنيين عن المجتمع المحلي وانتماءات أهالي المديرية وعقدت لقاءات مع قيادة السلطة المحلية وثقتها صور جرى تداولها على وسائل الإعلام في أغسطس الماضي، قبل أن تصل إلى اتفاق مع الفرنسيين للإنسحاب لصالحهم.

وذكرت المصادر أن ما دفع القوتين إلى التوجه إلى بروم هو إضافة إلى قربها من محافظة شبوة ومنشأة بلحاف لتسييل الغاز، طبيعة المنطقة التي جعلتها ميناءً طبيعياً يسهل للقوات الانزال فيها..

كما أن المنطقة جبلية ما يوفر ساتراً للساحل، إضافة إلى كون سواحل المديرية صلبة تلاءم التأسيس عليها على عكس بقية السواحل الرملية في المحافظة التي تحتاج كلفة أكبر لتدعيم القواعد والأرض الصلبة.

واعتبرت المصادر تبرير الزيارة الفرنسية بتدشين مشروع سمكي يستفيد منه 50 صياداً بمعدات صيد، محاولة مفضوحة لا تغطي قيمته تكاليف الرحلة الجوية التي أقلت جان ماري من الرياض إلى المكلا، تؤكدها تصنعه للرقص مع الأهالي لاضفاء طابع التلقائية ومحاولة التغطية على مطامع بلاده في ثروات اليمن.

الخبر اليمني