اليمن لا زال مستهدفاً عربياً ودولياً واممياً..!

5٬116

أبين اليوم – استطلاع

#المولد_النبوي_الشريف و #المولد_النبوي و #صنعاء و #ثورة_21_سبتمبر اربعة وسومات تداولها اليمنيون اليوم ووصلت نصاب ترند اليمن.

يحيي المسلمون ذكرى المولد النبوي الشريف ويتصدر اليمن شعوب الأمة الإسلامية احتفالًا وابتهاجًا وفرحًا وارتباطًا بهذه المناسبة العظيمة. حيث يشارك الشعب اليمني قياداته وحكومته الاحتفال بهذه الذكرى. فتجدهم يستذكرون رسول الله محمد (صلوات الله وسلامه عليه وآله)، ويتمسكون بقيم رسالته النبوية الشريفة.

كما تجد شوارع اليمن وطرقاته ومجمعاته قد تلونت باللون الأخضر. بينما تتزين البيوت والمركبات بالأضواء وسط أجواء من الفرح العارم. والتي تعكس مشاعر ولاء وارتباط شعب اليمن برسول الله (صلى الله عليه وآله).

اليمنيون يحتفلون أيضاً بثورتهم “ثورة 21 سبتمبر 2014” التي تعتبر الثورة الوحيدة في تاريخ اليمن لم يكن للقوى أجنبية الدخيلة الطامعة بثروات هذا البلد أي تدخلات فيها.

الثورة اليمنية وكما هو معروف عنها “لا مصالح ولا أطماع ذاتية لرجالها فيها” انها ثورة فاجأت جميع الاطراف الاقليمية والدولية وتسارعت أحداثها حتى انصدم الثوار أنفسهم بهذه التأييدات الإلهية التي جعلت يوم انتصارها يوما مشهودا من أيام الله.

تقول الكاتبة اليمنية السيدة أمة الملك الخاشب ان العرض العسكري في الحادي والعشرين من سبتمبر “عيد اليمن الثامن” كان عرضاً تاريخياً لم يشهد مثله اليمن حتى في أوج استقراره، عرض بأسلحة متطورة وبصناعات يمنية خالصة لم تشهدها الثورات السابقة أبداً، ذلك باعتماد اليمن على طاقات شبابه الذاتية دون الاستعانة بالخبرات الأجنبية التي لم ولن تسلح الدول في منطقتنا إلا على أساس النهب المستمر وعلى اساس مراعاة القدرات العسكرية لكيان الاحتلال الغاصبة ودون ان يفوق التسليح الخارجي لاية دولة ميزان التسليح العسكري الاسرائيلي.

تمكن اليمن وبفضل من الله على مدى ثماني سنوات عجاف تآمرت خلالها دول إقليميّة مع كيان الإحتلال الاسرائيلي مع الولايات المتحدة على تدمير بناه التحتية لكن هذا البلد صمد بفضل من الله، وحشد وواجه وقدم قوافل الشهداء الأطهار في كل الميادين بما في ذلك دماء رئيس البلد الشهيد صالح الصماد فزاد ذلك من إرادة وعزيمة وإصرارا الشعب على الاستمرار في المضي قدما خلف قائد الثورة وتحقيق المعجزات التي صدمت الأصدقاء قبل الأعداء.

وها هي الثورة ماضية في تحرير كل شبر من أرض اليمن طالما وهي تملك القوة والإمكانية والإرادة والمنهج والقائد والشعب، فما ظهر في العرض الثامن من أسلحة جوية وبحرية وبرية من صواريخ وطائرات ومدرعات من صناعات يمنية خالصة أوصلت رسائل لدول العدوان مفادها أننا ننشد السلام ومن حقنا بناء دولة ذات سيادة وهذا ما أكده قائد الثورة في إطلالته المتميزة في الذكرى الثامنة للثورة وهو يحذر دول العدوان من الاستمرار في سرقة النفط اليمني..

ويؤكد بأن استمرارية العدوان على اليمن سيكون له أثر على الدول الإقليمية فكانت تلك رسالة شديدة اللهجة وواضحة المعاني وفيها من الثقة بالله والثقة بالشعب وبالجيش اليمني ما يجعل دول العدوان أن تأخذ هذه الرسالة على محمل الجد من رجل صادق القول والفعل وهم يعرفون هذا جيدا.

 

قناة العالم