رصد لأبرز ما جاء في وسائل الإعلام عن أهم الأحداث اليومية الجارية في محافظة أبين ليومنا هذا الأربعاء..!

3٬658

أبين اليوم – رصد يومي

■ القاعدة تبدأ استراتيجية اصطياد قادة الفصائل الجنوبية..!

بدأ تنظيم القاعدة، الفرع المحلي في اليمن، الأربعاء، استراتيجية جديدة جنوبي اليمن بالتزامن مع بدء هيكلة الفصائل الموالية للتحالف ما يثير جدلاً من حيث التوقيت.

وتنبأ التنظيم استهداف قيادي بارز في الفصائل الجنوبية في أبين، موضحاً في بيان له بأنه استهدف بعملية قائد كتيبة الصقور في اللواء الأول دعم واسناد العميد عبدالخالق الحكمي.

وجاء تبني استهداف الحكمي بعد ساعات على اعتراف الانتقالي بمقتل ركن استطلاع فصيل مكافحة الإرهاب نبيل الطامي بعملية في مودية.

وتتزامن هذه الاستهدافات التي اتسعت أيضا إلى شبوة خلال الساعات الأخيرة مع استهداف طقم في المصينعة مع كشف تنظيم القاعدة استراتيجية جديدة له جنوب اليمن، مشيراً إلى أنه اصبح يعتمد استراتيجية الكمائن والعبوات الناسفة لاصطياد كبار القيادات.

وإعلان القاعدة استراتيجيتها الجديدة ضد من وصفتها بالفصائل الإماراتية، ونالت بياناتها تغطية من قبل الاستخبارات السعودية، بالتزامن مع تطورات في المشهد جنوباً في ظل الأنباء التي تتحدث عن عودة القوات الإماراتية لتولي مهام تأمين عدن بعد اكثر من عامين على طرده من قبل القوات السعودية، ناهيك عن بدء هيكلة قيادات فصائل الانتقالي.

ولم يتضح بعد ما إذا كان إعلان القاعدة رداً على الانتقالي الذي وسع انتشار قواته في معاقلها بأبين، أم لدوافع أخرى، لكن تزامنه مع التطورات سالفة الذكر تشير أيضا إلى انه يحمل أكثر من بعد.
***

■ القاعدة تعلن استراتيجية جديدة في أبين..!

كشف تنظيم القاعدة، الاربعاء، استراتيجية جديدة للقتال في أبين، جنوبي اليمن..

يأتي ذلك بعد ساعات على اعلان المجلس الانتقالي، المدعوم إماراتيا، استكمال سيطرته على المحافظة التي شكلت خلال العقود الماضية ابرز معاقل “الزمرة” ومن بعدها الاصلاح والقاعدة.

واشار التنظيم في بيان له تداولته صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي إلى ان المرحلة المقبلة ستتضمن عمليات مباغتة واستنزاف بالكمائن والعبوات الناسفة.

وجاء بيان تنظيم القاعدة مع تصاعد وتيرة الهجمات على الفصائل المدعومة إماراتيا في ابين وشبوة.

وقتل التنظيم مسؤول الاستطلاع بوحدة مكافحة الارهاب التابعة للانتقالي باستهداف طقم بأبين خلال الساعات الاخيرة في حين تعرض طقم اخر في شبوة لهجوم مماثل.

***
■ تحذيرات من تمرد أبين..!

تصاعدت المخاوف، الاربعاء، من تحولات عسكرية في أبين، قد تجعل المحافظة مستنقع جديد للمجلس الانتقالي.

يتزامن ذلك مع تصاعد التمردات في المحافظة التي أعلن الانتقالي اسقاطها من ايدي خصومه التقليديين.

وقال الصحفي المقرب من هادي مدين مقباس بأن المحافظة تمر بمنعطفات خطيرة، مستشهدة بأحداث متصاعدة كإضراب سائقي القاطرات التي اعتبرها مقدمة لاحداث اكبر ..

واعتبر مقباس التطورات في المحافظة التي تعد بوابة عدن الشرقية انعكاس طبيعي لإقصائها من سلطات الرئاسي، محذراً من القادم..

وتشهد المحافظة تمرد بدء باضراب سائقي القاطرات وصولاً إلى اعلان القاعدة استراتيجية جديدة ضد الانتقالي بالتزامن مع تصاعد الهجمات ضد قواته هناك.

وتأتي هذه التطورات في اعقاب اعلان الانتقالي نشر فصائله القادمة من الضالع ويافع في كافة ربوع مديريات المحافظة لأول مرة منذ ثمانينات القرن الماضي.

وتمثل أبين منطقة حساسة في الصراع بين القوى الجنوبية اذ مثلت في يناير من العام 1986 منعطف في حرب الهوية بين فرقاء السلطة في عدن قبل أن تتعرض لهزيمة مع فرار قادة “لزمرة” إلى الشمال ، لكنها شكلت في تسعينيات القرن الماضي منعطف مع اعلان الحرب ضد الانفصاليين في عدن لتصطف مجدداً ضد “الطغمة الحاكمة” قبل أن تتعرض لانتكاسة جديدة مع إسقاط هادي وسيطرة الانتقالي عليها مجدداً.

***

الثاني خلال 24 ساعة ..استهداف قيادي رفيع بقوات الانتقالي في أبين..!

اعلن تنظيم القاعدة، الاربعاء، تنفيذ عملية جديدة ضد قيادي بارز في فصائل المجلس الانتقالي، الموالي للإمارات..

واشار التنظيم في بيان له إلى ان العملية استهدفت قائد كتيبة الصقور في اللواء الاول دعم واسناد، مشيراً إلى اصابة العميد عبدالخالق الحكمي.

ووقع الاستهداف بحسب التنظيم في ابين.

والعملية الثانية في اقل من 24 ساعة حيث سبق للانتقالي وأن اعترف بمقتل ركن استطلاع فصيل مكافحة الارهاب التابع للمجلس نبيل الطامي بعملية في مودية.

وتصاعد الهجمات الفردية يأتي بعد ساعات على اعلان التنظيم تحول في استراتيجية القتال بأبين في اعقاب اعلان الانتقالي سيطرته على مديريات المحافظة التي تعد معقل للتنظيم.

والاستراتيجية، وفق بيان التنظيم، تعتمد استراتيجية الكمائن والعبوات الناسفة والهجمات الفردية.

***

■ إنسحاب لفصائل الإنتقالي وسط أبين..!

انسحبت قوة تابعة للمجلس الإنتقالي، الأربعاء، من المناطق الوسطى في محافظة أبين، جنوبي اليمن.

وقالت مصادر قبلية إن مجاميع كبيرة من الحزام الأمني التابعة للإنتقالي، أخلت مواقعها الساعات الماضية في أطراف مديرية لودر.

وأوضحت المصادر أن المجاميع المنسحبة في طريقها إلى مديرية أحور، مشيرة إلى أنها ستتمركز في المناطق الساحلية للمحافظة.

ولم يعرف بعد دوافع وأسباب عملية الإنسحاب وما إذا كانت تتعلق بمخاوف فصائل المجلس الإنتقالي من هجمات جديدة لتنظيم القاعدة، والذي أعلن رسمياً إستراتيجية جديدة لإستهداف قيادات وعناصر المجلس الجنوبي في محافظة أبين.

وتأتي عملية الإنسحاب، بعد ساعات قليلة من استهداف قيادين في قوات الإنتقالي بأبين، بينهم مسؤول الإستطلاع في وحدة مكافحة الإرهاب التابعة للإنتقالي.

***

المصادر: البوابة الإخبارية اليمنية، الخبر اليمني

إعداد المركز الإعلامي لمحافظة أبين