المقاومة تخرج عن حكر الفصائل..الانتفاضة الثالثة علی الأبواب..!

4٬762

أبين اليوم – الأخبار الدولية

يری خبراء ومراقبون أن الاراضي المحتلة الفلسطينية من النهر الی البحر، أصبحت علی أبواب انتفاضة ثالثة بعد ما خرجت المقاومة عن حكر الفصائل الفلسطينية.

ويقول باحثون فلسطينيون ان المقاومة خرجت عن حكر الفصائل الفلسطينية وأصبحت حالة شعبية عامة.

ويبين كاتبون فلسطينيون ان عملية “كاسر الأمواج” الاسرائيلية التي انطلقت منذ 8 أشهر، فشلت في وقف عمليات المقاومة الفلسطينية في عموم الضفة الغربية والقدس بحيث أصبح عنصر المفاجئة، عنصراً رئيسياً في العمليات الفدائية الفلسطينية.

ويؤكد كاتبون فلسطينيون ان العمل المقاوم الفلسطيني لم يعد محصوراً في اطر ومسميات محددة وأصبحت المقاومة حالة شعبية وأصبح كل من هو فلسطيني، منخرطاً بفعل المقاومة في الارض الفلسطينية.

ويوضح باحثون فلسطينيون ان الاحتلال يتوقع مزيداً من العمليات بحيث أصبحت كل 3 أو 6 عمليات فلسطينية لايمر عليها 24 ساعة في الضفة الغربية.

ويشير باحثون فلسطينيون الی بروز تشكيلات فلسطينية جديدة في ساحة المواجهة كعرين الأسود وكتيبة جنين وكتيبة بلاطة وأسود الخليل وغيرهم ناهيك عن قوی المقاومة في فلسطين التي أصبحت التقديرات تقول ان حالة المقاومة لم تعد تنحصر في قطاع غزة.

ويؤكد كاتبون فلسطينيون انه في حال اندلاع انتفاضة ثالثة في أي مكان من الأراضي الفلسطينية سوف تنضم الأراضي المحتلة عام 48 والقدس إليها.

يری محللون سياسيون ان كيفية وكمية التصعيد الأخير في العمليات الفدائية الفلسطينية، جعلت كيان الاحتلال يخشی من انفجار انتفاضة ثالثة.
ويوضح محللون سياسيون ان العملية الاخيرة التي شهدتها القدس بانفجار عبوات ناسفة، تعد تطوراً كبيراً لدی المقاومة الفلسطينية.

ويشير كتاب سياسيين الی ان تخوف الكيان الاسرائيلي من انفجار انتفاضة ثالثة لايأتي من فراغ، لأن الواقع في الضفة الغربية والعمليات التي تقوم بها المقاومة تزيد من حدة هذا التخوف.

ويؤكد كتاب سياسيين ان الحاضنة الشعبية في الضفة الغربية باتت اليوم أكثر وعياً وأكثر حماية للمقاومة والمقاومين.

ويعتقد كتاب سياسيين ان معركة سيف القدس وحدت كل الساحات الفلسطينية وهذه المسألة لم تكن موجودة بل أوجدتها معركة سيف القدس في عام 2021 وهذه المسألة يخشاها الاحتلال بشكل كبير.

ويبيّن محللون سياسيون ان المقاومة أصبحت في جميع الساحات الفلسطينية هي الاساس وأصبح موضوع مسميات الفصائل التي تقوم بالعمليات غيرمهمة.

ويقول خبراء بالشأن الاسرائيلي ان أحداث 11 أيلول/سبتمبر، كانت قد تسببت بتراجع التأييد الشعبي للعمليات الاستشهادية الفلسطينية بالداخل، لكن الاوضاع تغيرت اليوم حيث ان عملية القدس المزدوجة لم تلق أي استنكار أو تحفظ أو رد فعل سلبي فلسطيني، بل لاقت تأييداً واسعاً شكل حاضنة لهذه العمليات.

ويؤكد خبراء في الشأن الاسرائيلي ان هذا التغيير، تسبب في تآكل وتراجع ثقة الجمهور الفلسطيني بالعملية السياسية والمفاوضات مع المحتل.

ما رأيكم:

  • كيف يبدو تطور الأوضاع في الأراضي المحتلة مع توقع بانتفاضة ثالثة أقوى من سابقاتها؟
  • ماذا عن قراءة الإستخبارات الإسرائيلية للمشهد بعد عملية القدس واحتمال الإنفجار القريب؟
  • هل بدأ فعلاً مستوطنو الضفة ومناطق الـ48 يفكرون في الهروب الى الخارج؟
  • ما الذي سيحدثه قرار نتنياهو منح شريكيه من الصهيونية الدينية وزارتي الشرطة والدفاع؟

المصدر: العالم