لتفجير الوضع في حضرموت لمحاولة منع سقوط عدن.. الإنتقالي يبلغ الهبة الحضرمية بساعة الصفر.. والمنطقة العسكرية الأولى تنقل مقر قيادتها..!

3٬615

أبين اليوم – حضرموت

يستعد المجلس الانتقالي، المنادي بانفصال  جنوب اليمن، لتفجير الوضع في حضرموت  في محاولة لمنع  سقوط  عدن.

ووصل القيادي في المجلس ومستشار المنطقة العسكرية الثانية، احمد بامعلم، إلى مخيم الردود بوادي حضرموت حيث يخيم أنصار الانتقالي ومسلحيه بقيادة حسن الجابري استعداد لساعة الصفر بالهضبة النفطية.

وافادت مصادر قبلية بأن بامعلم ابلغ الجابري بالتأهب لاجتياح الوادي.. وتعيش مناطق وادي وصحراء حضرموت توتر منذ اعلان الانتقالي انتهاء مهلة الشهر لإخراج المنطقة العسكرية الاولى المحسوبة على الاصلاح طواعية.

وجاء تحريك الانتقالي للورقة العسكرية مع استعدادات في المكلا لتأمين عودة اعضاء الرئاسي إليها وهي خطوة تثير مخاوف الانتقالي من نقل العاصمة المؤقتة من عدن ما قد ينهي نفوذه على قرارات حكومة معين  ومجلسها الرئاسي.

وفي سياق متصل.. اقرت المنطقة العسكرية الاولى، المتمركزة في الهضبة النفطية لحضرموت، نقل مقرها من معسكرها في سيئون إلى جهة مجهولة.

يتزامن ذلك مع كشف تحقيقات عن مخطط اماراتي لتصفية قياداتها جواً.. وافادت مصادر عسكرية في المنطقة، المحسوبة  على الاصلاح، بأن قيادة المنطقة وجهت بنقل الاجتماعات إلى مكان سري متوقعة أن يكون  خارج مدينة سيئون.

وجاء القرار عقب هجوم بطائرة مسيرة استهداف معسكر يتبع المنطقة العسكرية الاولى في العبر خلال اجتماع  لقيادات المنطقة العسكرية.

وبحسب المصادر فقد تبين بأن الهجوم كان يشرف عليه ضباط اماراتيين في ساحل حضرموت وكان يهدف لتنفيذ مجزرة في صفوف قيادات العسكرية الاولى.

ويشير القرار من حيث التوقيت إلى ترقب انفجار للوضع العسكرية في مناطق وادي وصحراء حضرموت مع وصول قيادات عسكرية في  الانتقالي للإشراف على تفجير الوضع عسكرياً وسط توتر بسبب انتهاء مهلة الثلاثين يوماً لإخراج العسكرية الأولى طواعية.