عقب نقل مقر قيادة المنطقة العسكرية الأولى.. قوات الإنتقالي تستغل الوضع بالتعزيزات للإنقضاض على سيئون..!

3٬792

أبين اليوم – حضرموت

عززت الفصائل الإماراتية، الأحد، حصارها العسكري على مدينة سيئون، بمحافظة حضرموت، حيث تتمركز قيادة القوات الموالية للإصلاح.

جاء ذلك، بعد ساعات قليلة، من نقل مقر المنطقة العسكرية الأولى الخاضعة للإصلاح، من المدينة إلى مكان مجهول، عقب تهديدات إماراتية.

وقالت مصادر مطلعة إن وحدات جديدة من الإنتقالي انتشرت الساعات الماضية، في مديرية غيل بن يمين، ضمن تحركات عسكرية واسعة لفصائل المجلس في المناطق الجنوبية الغربية لمدينة سيئون.

والإنتشار الجديد للفصائل الإماراتية في تخوم سيئون، يتزامن مع لقاء موسع جمع القيادي المحسوب الإنتقالي ومستشار المنطقة العسكرية الثانية أحمد بامعلم، ورئيس الإنتقالي بحضرموت حسن الجابري، استعداداً لإعلان ساعة الصفر لإقتحام المدينة.

ويسعى الإنتقالي لإستغلال نقل مقر المنطقة العسكرية الأولى من مدينة سيئون، وحالة الإرباك والتخبط التي تعيشها قوات الإصلاح في الهضبة النفطية، بفعل التهديدات الإماراتية، لشن هجوم مباغت على المدينة، وفقاً لمراقبين.