بن غفير يطالب علناً بقتل الفلسطينيين.. الغرب: لا أسمع.. لا أرى.. لا أتكلم..!

5٬759

أبين اليوم – الأخبار الدولية

حرض “وزير الأمن” الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، الإسرائيليين على إطلاق النار تجاه أي فلسطيني يلقي زجاجة مولوتوف.

ووفقاً لإذاعة “كان” الإسرائيلية، فإن إيتمار بن غفير أدلى بتصريح قال فيها انه يجب إطلاق النار على كل فلسطيني يحمل أو يلقي زجاجة مولوتوف. وأكد أنه سيعمل على تغيير تعليمات إطلاق النار تجاه الفلسطينيين، ووصف التعليمات الحالية بـ”الغبية”. وأضاف أنه سيفعل كل ما بوسعه لإيقاف ما وصفها بـ “السياسات العنصرية” تجاه اليهود في الحرم القدسي الشريف.

وأشار بن غفير إلى سعيه لشرعنة البؤر الاستيطانية، مؤكداً أنه في غضون الأشهر المقبلة سيكون هنالك الكثير من التغيرات في هذا الملف. ونوه إلى مشروع قانون سيعرض على الكنيست، ينص على ترحيل عوائل كل من ينفذ عمليات مسلحة ضد الإسرائيليين.

وفي وقت سابق، دعا، إيتمار بن غفير، رئيس حزب “عوتسما يهوديت”، الحكومة الإسرائيلية إلى استئناف سياسة الاغتيالات، ووقف تحويل الأموال للسلطة الفلسطينية.

وأعلن “موقع واي نت” الإسرائيلي، في وقت سابق عن توقيع حزب الليكود بزعامة نتنياهو، وحزب بن غفير لاتفاق ينص على إعطاء بن غفير صلاحيات موسعة كوزير للأمن الداخلي الإسرائيلي في حكومة نتنياهو الجديدة.

لنفترض جدلاً ان “الوزير” الاسرائيلي يعتبر نفسه صاحب دولة تسمى “اسرائيل”، وبالتالي سيكون الفلسطينيون مواطنو هذه “الدولة”، وما يقوم به الفلسطينيون هو الاحتجاج والمطالبة بحقوقهم الشرعية، اي انهم محتجون، فهل يسمح القانون الدولي والانساني والحقوقي بقتل محتج لمجرد حمله للمولوتوف؟

هذا ناهيك عن ان الاسرائيلي بالحقيقة، وبعيدا عن الفرضية اعلاه، هو محتل غريب عن فلسطين وان الفلسطيني هو صاحب الارض الاصلي وقد اغتصبت ارضه وتم ترحيله عنها..

لطالما تتحدث الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وغيرها من الدول الغربية عن حقوق الانسان، وهنا لا نريد التحدث عن انتهاكات هذه الدول نفسها لحقوق الانسان وقتل الشعوب ولنبقى في الانتهاكات والجرائم الاسرائيلية بحق الفلسطينيين..

وتجعل هذه الدول من مواضيع حقوق الانسان ذرائع للتدخل في شؤون هذه الدولة او تلك وتفرض عليها عقوبات وحظر وحصار وتشن في بعض الاحيان حروبا وتستبدل انظمة.. لكننا نراها اليوم صامتة كالصنم عن تصريحات بن غفير وغيره من مجرمي الكيان الاسرائيلي الذي لم يبق طريقة الا وانتهك بها حقوق الفلسطينيين دون حسيب او رقيب.

مرة اخرى يثبت لنا الغرب ما هو ثابت ومؤكد عن كذبه واحتقاره للشعوب العربية والاسلامية وغيرها من الدول التي يتعالى عليها ويسميها دول العالم الثالث، وهو يتعامل معها بمكيالين طبقا لمصالحه، فيرفع الصوت كالمجنون هنا و(لا اسمع لا ارى لا اتكلم) هناك..

المصدر: العالم