في ظل إستمرار تفجر فضائح هذا الملف.. العليمي يفشل في لملمة فضحية فساد المنح الدراسية..!

450

أبين اليوم – عدن

فشل رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي في إغلاق ملف فساد استحواذ أبناء المسؤولين على المنح لدراسية الخارجية المخصصة للفقراء، في ظل إستمرار تفجر فضائح هذا الملف.

وقوبلت توجيهات العمليات بإلغاء أسماء كافة المبتعثين غير المستحقين من أبناء مسؤولي الدولة، باستهجان واسع، ومحاولة تخدير الشارع الغاضب، مطالبين بالتحقيق مع المتورطين في هذا الفساد وايقافهم عن العمل ومحاكمتهم، غير انهم استبعدوا هذه الخطوة كون العليمي متورط في هذ الفساد.

في السياق اعتبر الصحفي محمد الغباري، توجيهات رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي مغالطة وذر الرماد على العيون.

وقال “التوجيه الرئاسي بإلغاء اسماء المبتعثين “غير المستحقين” من أبناء مسؤولي الدولة بمن فيهم أي شخص من عائلة الرئيس المقربين من الدرجة الأولى، وتحويلها إلى طلاب مستحقين وحصر الابتعاث الخارجي على برامج التبادل الثقافي وفقاً لمعايير دقيقة، وشفافة، ومنصفة، كلام للاستهلاك ولا قيمة له”.

ويرى أن “الحديث عن ابناء مسؤولين مستحقين وغير مستحقين وعن أقارب من الدرجة الأولى يعني القفز على الفضيحة، لأن الأخلاق أولاً تلزمنا جميعاً بأن لا يزاحم ابناء المسؤولين أبناء 20 مليون يعيشون على المساعدات خاصة هذه الايام وفي ظل الرواتب الخرافية للمسؤولين والدبلوماسيين وكذلك أبناء التجار، ولان كل شخص حصل على منحة بالوساطة او المحسوبية سواء كان من أقارب الدرجة الأولى او الدرجة الرابعة انتزع حق طالب من أبناء الفقراء”.

وأكد أن الأمر ذاته ينطبق على التوجيه بحصر أبناء وأقرباء المسؤولين من الدرجة الأولى المعينين في السلك الدبلوماسي، والملحقيات والبعثات من خارج قوام وزارة الخارجية، وإحالتهم إلى الخدمة المدنية أو المؤسسات المتوافقة وقدراتهم وتخصصاتهم وفقاً لشروط شغل الوظيفة العامة، هو تشريع لعملية فساد وانتزاع حق وظيفي لآخرين”.

وبحسب الغباري فإن هناك العشرات تم ضمهم إلى قوام وزارة الخارجية، واخرين عينوا لأسباب تتصل بالقرابة من مسؤولين او بتوجيهات عليا لأسباب حزبية”.

الصحفي نبيل الأسيدي قال إن توجيهات العليمي اشبه بمخدر مؤقت هدفها امتصاص الغضب الشعبي فقط”.

وقال “هو يعرف قبل الجميع، أن توجيهاته لا تتعدى مكتبه، مشيرا إلى أحد توجيهاته السابقة بشأن إطلاق سراح الصحفي أحمد ماهر المعتقل في سجون مليشيات الانتقالي المدعومة إماراتيا في عدن.

وزاد “لعلنا نتذكر توجيهاته بالتحقيق في قضية الزميل أحمد ماهر، ونحب إبلاغه أن الزميل ماهر مازال معتقلا ومعذبا رغم توجيهات معاليكم الكريمة، وغيرها العديد من التوجيهات التي لا تنفذ ولا يلتفت إليها أحد.

ويرى أن “توجيهات العليمي دائماً منقوصة وفيها تمويه وضعف تعكس جوانب شخصيته”.