مفاوضات عمان تدخل حيز “الآلية التنفيذية” والإمارات تكشف أبرز ملفات “النقاش”.. وما حقيقة قبول صنعاء بمنطقة عازلة مع السعودية..!

3٬828

أبين اليوم – مسقط

دخلت المفاوضات التي تقودها سلطنة عمان بين صنعاء والرياض، الأربعاء،  منعطف جديد مع بدء مناقشة  “الالية التنفيذية”.

ونقلت صحيفة البيان الإماراتية عن مصادر  مطلعة قولها إن النقاشات الآن تدور حول آلية مزمنة وواضحة لتنفيذ البند الإنساني وأولها آلية صرف مرتبات الموظفين، مشيرة إلى  وجود مقترحات بشأن انشاء حسابات بنكية خاصة بالصرف.

كما تتمحور النقاشات حول نشر مراقبين دوليين لتثبيت وقف إطلاق النار على خطوط التماس ..
وأكدت المصادر تجاوز العقبات المتعلقة بالاستحقاقات الإنسانية والتي تتضمن فتح وجهات جديدة لمطار صنعاء ورفع القيود عن ميناء الحديدة إضافة إلى صرف المرتبات، لكنها اشارت إلى ارتباط بعض الملفات بمحادثات الحل السياسي الشامل.

وفي سياق متصل، تداولت وسائل إعلام دولية وناشطون قبل أيام أنباء عن بنود اتفاق بين صنعاء والرياض من بينها أن يكون تسليم رواتب الموظفين مشروط بقبول صنعاء إنشاء منطقة عازلة داخل الأراضي اليمنية في الحدود مع السعودية..فما صحة هذه الأنباء؟

بحسب مصدر سياسي في صنعاء فإن مطلب  السعودية بإنشاء منطقة عازلة ليس من اليوم وقد تم رفض النقاش فيه سابقاً وحالياً.

ووفقاً للمصدر فإن صنعاء أكدت أن الضمانات الأمنية للسعودية هي بتوقفها عن الحرب والتزامها بمعالجة ملفاتها، والالتزام بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لليمن، أما صنعاء فهي في موقف دفاعي.

وقال عضو الوفد المفاوض في صنعاء عبدالملك العجري في تغريدة على حسابه في تويتر مطلع الشهر الجاري، إن قيام دولة يمنية ذات سيادة كاملة أكبر ضمانة لأمن دول الجوار، وأكبر تهديد يمكن تصوره يأتي من الدولة منتقصة السيادة.

وأضاف: إذا كنت، كما تدعي، إنما تريد حماية أمنك القومي فعليك دعم هذا التوجه، وغير ذلك لا معنى له إلا إتخاذ أمنك مبرراً للاستمرار في ذات السياسية التي أو صلت اليمن للخراب الشامل.

الخبر اليمني