مع تصدر أطراف الصراع الحزبي للمشهد ودخول الطيران على خط المواجهة.. معارك مأرب تقترب من المجمع وبن معيلي يتوعد باسقاط المدينة..!

3٬825

أبين اليوم – مأرب

اتسعت رقعة المعارك في مأرب، آخر معاقل الفصائل الموالية للتحالف شمال اليمن، الأحد، مع تصدر أطراف الصراع الحزبي للمشهد ودخول الطيران على خط المواجهة.

وأفادت مصادر قبلية بأن رقعة المواجهات الدائرة بين قبائل ال معيلي مدعومة بقوات طارق صالح وقبائل العرادة، مدعومة من الإصلاح، تسببت خلال الساعات الأخيرة بقطع الطريق المؤدية إلى  مديرية العبر المحاذية والتابعة إدارياً لمحافظة حضرموت وكذا المجمع الحكومي في مدينة مأرب.

وتدور المواجهات على طول المناطق الممتدة من محطة بن معيلي في وادي عبيدة حتى محطة قماد، في حين تصل نيران الأسلحة الثقيلة إلى مناطق وسط المدينة.

وكانت المواجهات المستمرة منذ الخميس الماضي  تصاعدت وتيرتها خلال ساعات المساء، وسط تقارير عن دخول الطيران المسير على خط المواجهة إلى جانب المدفعية والدبابات.

ووصف راشد معروف، المسؤول بالتوجيه المعنوي لفصائل الإصلاح المعارك بالأعنف والغير مسبوقة.

وكانت المواجهات التي خلفت عشرات القتلى والجرحى من الطرفين على اعتاب التوقف  السبت مع دخول قبائل شبوة على خط الوساطة، لكن قرار ذياب بن معيلي، مدير مكتب طارق في مدينة مأرب والذي يشارك في القتال إلى جانب مسلحي قبيلة آل راشد  منيف، استدعاء قوات الصاعقة والمظلات أشعل فتيل المواجهة  خصوصاً بعد تكليف سلطان العرادة، محافظ الإصلاح بمأرب، شقيقه الأصغر بحسم المعركة باي ثمن لصالح قبيلة ال فجيح المحسوبة عليه.

في السياق، اتهم حمد ناصر بن معيلي، أحد أبرز وجهاء قبيلة بن معيلي، العرادة رسمياً بقيادة المعركة ضد القبائل في عبيدة، مؤكداً توظيفه كافة أسلحة الدولة لصالح ال فجيح.

وأشار بن معيلي إلى ان الحرب أصبحت بين الدولة في إشارة إلى سلطة الإصلاح والقبائل.. في خطوة قد تأخذ القتال نحو بعد آخر في ظل السباق على منصب المحافظ بين ذياب بن معيلي وسلطان العرادة الذي يرفض الاستقالة ويستحوذ على كافة مقدرات البلاد من النفط والغاز هناك.