ذهب ترامب.. وبقيت حسرة مهاجمة إيران تنخر نتنياهو وإبن سلمان..!

242

أبين اليوم – متابعات

بعد ساعات قليلة من الآن ستذهب إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، وفي قلبها حسرة مهاجمة إيران.

بعد ساعات قليلة من الآن، سترحل، أكثر الإدارات جنوناً ورعونة وعنصرية وتطرفاً، دون أن تحقق أماني الثنائي البائس والخائب نتنياهو وابن سلمان، في تركيع إيران.

الثنائي المهزوز والمرعوب، نتنياهو وابن سلمان، رسما آمالاً كبيرة، بشأن تحجيم إيران، إتكالاً على جنون ترامب وصقورية بومبيو، وتطرف بولتون.

لم تمر على أمريكا إدارة أكثر صهيونية من الصهاينة أنفسهم كإدارة ترامب، إلا أن هذه الإدارة حصرت جُل فروض طاعتها وولائها للصهيونية العالمية، بفرض العقوبات الاقتصادية على ايران، دون ان تجرأ على اتخاذ اي اجراء عسكري ضد ايران، وهو ما كhنت تطالب به الصهيونية العالمية.

لو كان الإرهابي نتنياهو يجرؤ على مهاجمة ايران، لهاجمها في عهد أكثر ادارة امريكية عنصرية صهيونية متطرفة، وهي ادارة الارهابي المجنون ترامب. ترامب المجنون يعرف قبل نتنياهو الارهابي ان “اسرئيل” لن تبقى كما هي لو تحرشت بإيران.

اذا كان هذا حال أكبر قوة عسكرية مجنون في العالم، واكبر قوة ارهابية في المنطقة، مع ايران، ترى كيف هو حال جيرانها من العرب كالسعودية والامارات والبحرين؟! .

بعد ساعات قليلة من الآن ، سيدرك ابن سلمان ومن على شاكلته من “زعماء” الدول الجارة لايران، انهم أخطأوا عندما افرغوا خزائنهم لمجنون مثل ترامب، وتعاملوا معه على انه “إله”، يقول للشيء كن فيكون، فاذا به كان أفاقاً ، حلبهم وجفف ضرعهم ، دون ان يحقق أمانيهم المريضة ، بشأن إيران.

حتى الأيام القليلة الماضية ، لم يفقد صبية سلمان وزايد وخليفة، الأمل ، فقد واصلوا الرهان على جنون ترامب لمهاجمة إيران، حيث كانت وسائل اعلامهم تحتفل بوصول ناقلة الطائرات الأمريكية الى المنطقة، او بتحليق طائرات بي 52 في سماء المنطقة او..، دون ادني شعور بالمسؤولية ازاء بلدانهم وشعوبهم. الا انه في النهاية تبين ان جنون ترامب كان اكثر حكمة من احلامهم الصغيرة، فالرجل يعرف جيدا من هي ايران، وماذا يعني مهاجمتها.

على صبية سلمان وزايد وخليفة، ان يتعظوا من درس ترامب، والا يعيدوا نفس الخطأ مع بايدن، ويفتحوا له خزائنهم وارضهم وسماءهم وبحرهم. فإن كان يرجى من “آلهة أمريكا” خيرا، لجاد عليهم به “كبيرهم ترامب” ، الذي ذبحوا حتى شرفهم على قدميه ، تقربا و زلفى، ولكن دون جدوى.

على صبية سلمان وزايد وخليفة، ان يستشيروا اصحاب العقول الراجحة، في المنطقة ، من الذين تقيم بلدانهم علاقات ودية مع ايران ، قائمة على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، عسى ان يجدوا بقايا من حكمة في داخلهم، قبل ان يبدأوا ببناء معبد لبايدن، على أنقاض معبد ترامب الذي تهدم.

المصدر: العالم