إجتماع مع البروفيسور الترب لمناقشة تفعيل دور الأحزاب اليمنية المناهضة للعدوان والإحتلال..!

301

أبين اليوم – خاص

بدعوة من البروفسور عبدالعزيز الترب مستشار رئاسة الجمهورية – المجلس السياسي- تم اليوم الاثنين الموافق 25 يناير 2021 عقد اجتماع ضم الأخوة:

– سمير المسني- المعاون في مكتب المستشار لشؤون المحافظات المحتلة؛
– وعارف العامري آمين سر حزب جبهة التحرير؛
-وليلى القبيلي- رئيس فرع حزب جبهة التحرير بمديرية الثورة بالأمانة.

وفي الإجتماع تم مناقشة العديد من القضايا المتعلقة بالمستجدات على الساحة اليمنية وأهمها ضرورة تفعيل دور الأحزاب اليمنية المناهضة للعدوان والاحتلال على بلدنا “إعلامياً” وخصوصاً فيما يتعلق بمسيرة اليوم وقرار الشعب اليمني الرافض للهيمنة الأمريكية على مقدرات شعبنا اليمني والتدخل السافر في سياسة بلدنا وسيادته على أراضيه..

وأهمها القرار الأمريكي الأخير بوضع أنصار الله كمنظمة إرهابية.. فأنصار الله “رقم صعب” في المعادلة السياسية “محليا ودولياً” ونرى ذلك من خلال مشاركة العديد من عواصم العالم والمنظمات الإنسانية والحقوقية الرافضة لإستمرار الحرب والعدوان والحصار على الشعب اليمني..

وتداول المجتمعون النقاش لأكثر من ساعتين ونصف الساعة “وذلك بالرغم من انشغال البروفسور بمهام ومواعيد مهمة أخرى إلا أنه خصص هذا الوقت بالذات لمناقشة المواضيع الأكثر أهمية في الوقت الحالي”..

كما أكد المجتمعون على ضرورة توجيه رسالة للقيادة الثورية والسياسية بإعادة تقييم الأداء وإجراء الإصلاحات والتغييرات للسير نحو السلام والاستقرار..

فالشعب اليمني قد قال كلمته الفاصلة من خلال وقوفه مع قيادته السياسية وفي الجانب الآخر يطالب الشعب هذة القيادة بفرض هيبة الدولة وتطبيق مبدأ العقاب والثواب..

كما تم مناقشة المستجدات الخاصة بوضع المحافظات الجنوبية المحتلة وما يعتمل في داخل تلك المحافظات التي مازالت تعاني الكثير من الصعوبات والمآسي اليومية بسبب تردي الأوضاع في كل المجالات (المعيشية والصحية والانفلات الأمني الغير مسبوق)..

وعلى هذا الأساس طالب المجتمعون القيادة السياسية والثورية الممثلة بالمجلس السياسي الأعلى بسرعة إتخاذ التدابير المناسبة لإنهاء معاناة جماهير شعبنا في الجنوب من خلال إجراء الإصلاحات الضرورية والتغييرات “وليس التدوير” للقيادات المستقبلية على ضوء الكفاءات لإيجاد أرضية مناسبة لتحرير ما تبقى من أراضينا من دنس المحتل الإماراتي السعودي ومن يقف خلفهم من القوى الإستعمارية “أمريكا وبريطانيا وإسرائيل”.