المجلس الإنتقالي اليمني يستنجد بـ“إسرائيل“ لتشكيل دولة..!

220

أبين اليوم – متابعات

أثارت تصريحات رئيس مليشيا المجلس الإنتقالي الجنوبي في اليمن عيدروس الزبيدي عن أنه من الممكن تطبيع العلاقات مع الكيان الإسرائيلي، أثارت غضب اليمنيين الرافضين لوجود كيان الإحتلال في المنطقة.

وعبر هاشتاغ #جنوبيون_ضد_التطبيع تبرئ اليمنيون من المحافظات الجنوبية من المرتزق عيدروس الزبيدي مؤكدين أن هذه الشخصية لا تمثل الجنوب اليمني وأنها عميلة للامارات والسعودية اللذان شنا عدوانا على الشعب اليمني.

مغردون أكدوا أن الزبيدي وشلة الإنتقالي يعون أن فكرة التطبيع مع “إسرائيل” مرفوضة عند شعب الجنوب، فأكإعلانهم التطبيع مع “إسرائيل” جاء نزولاً عند رغبة الإمارات، مؤكدين ان هؤلاء المرتزقة ضاربين بمبادئ شعب الجنوب وإرادته عرض الحائط ومستعدين ان يعملوا اي شي يطلب منهم لإرضاء قادتهم المعتدين.

المغردون اليمنيون أكدوا انهم تعلموا وهم صغاراً أن فلسطين دولة عربية وأن اليهود اغتصبوها بمساعدة إتحاد دول أوروبا ووعد بلفور الذي أعطاهم أرضاً ليست له ولا لهم، مشيرين الى ان المطبعين اليوم يحاولون إقناع الشارع العربي والإسلامي بأن تلك الأرض يهودية وانها لم تغتصب لكنهم لم يفلحوا.

مغردون من أبناء الجنوب قالوا ان عيدروس تناسى بأن الجنوبيين سيقفون له بالمرصاد ولن يقبلوا تدنيس الصهيوني للأرض تحت أي مبرر

اليمنيون أكدوا بالاجماع ان من طبع مع كيان الإحتلال الصهيوني فهو بالواقع طبع على نفسه وسوف يصبح من الخونة الذين سوف يرون نهايتهم في القريب العاجل.

وكان الزبيدي قد أكد خلال لقاء خاص مع RT إن التطبيع مع “إسرائيل” مسألة واردة عندما تكون لدينا دولة وعاصمة تخص الجنوب العربي.

وأفاد بأنهم باركوا تطبيع بعض الدول العلاقات مع تل أبيب، مشيرا إلى أنه لا توجد مساع الآن في هذا الصدد.

وكان المجلس الإنتقالي الجنوبي باليمن المدعوم إماراتياً، ايد إتفاق التطبيع بين الإمارات والكيان الإسرائيلي واعتبره”قراراً شجاعاً”، على حد تعبيره.

والمجلس الإنتقالي الجنوبي يتلقى دعماً عسكرياً وسياسياً من الإمارات التي تتواجد في اليمن منذ مارس/آذار 2015، ضمن تحالف العدوان السعودي.

المصدر: العالم