ما رمزية إختيار شهر رمضان لإحياء يوم القدس العالمي..!

1٬300

أبين اليوم – الأخبار الدولية

القدس أقرب.. هكذا شخّص قادة محور المقاومة المشهد في يوم القدس العالمي، مستمدين ذلك من واقع تفرضه إرادة المحور وقوته وما يحققه من إنجازات نوعية مقابل تراجعات المحاور المعادية.

ويرى مراقبون، أن فلسفة إختيار الإمام الخميني يوم القدس العالمي في العشر الأواخر وفي يوم الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك، كانت بعناية شديدة. وقالوا ان لكل موعد من هذه المواعيد له دلالته الخاصة في شهر رمضان، لأن تحرير القدس يحتاج الى كل المخزون الروحي للأديان وليس فقط للاسلام، ولأن مشروع اغتصاب القدس واحتلال فلسطين من قبل منظمة علمانية إلحادية استعمارية استيطانية ضد كل ما هو ديني وضد كل ما هو إبراهيمي ، الكذبة الكبيرة التي تسوق الآن عبر الاتفاقيات الإبراهيمية.

وأكدوا.. أن الحركة الصهيونية هي ضد النبي إبراهيم “عليه السلام” وهي الوثن الذي يريد ان يزرع في القلب الإبراهيمي وفي قلب الأديان، ولذا فان الأمم والشعوب العربية والاسلامية بحاجة لكل مخزونها الروحي، وشهر رمضان يرمز إلى حشد هذا المخزون.

ونوهوا إلى أن إختيار يوم الجمعة الأخير من شهر رمضان باعتبار أن القدس لن تتحرر إلا بجهد جماعي يغلب عليه الطابع الشعبي وليس الرسمي كصلاة الجمعة.. لكي تصل إلى هدف تحرير القدس، وأن العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك وفيها ليلة القدر، لأننا فقدنا القدس نتيجة أن هذه الأمة فقدت الاحساس بقدرها وفقدت المشاركة بقدرها ولذلك هي عندما تحرر القدس ستستعيد قدرها وستشارك في صناعة قدرها ومستقبلها، ولهذا فإن يوم القدس العالمي له هذه الدلالات العميقة التي لم يكتف الإمام الخميني بإعلانها بل شرع فوراً للاعداد لهذا اليوم والذي أصبح قريباً بالفعل.

وأكدوا أن الاعتداءات الصهيونية في باب العامود بهدم بيوت الفلسطينيين قد مست عدة مقدسات في تراثية الشعب الفلسطيني، مقدسات إسلامية ومقدسات مسيحية، والتي ترمز الى قدرة الشعب الفلسطيني على التحرر من كل المعادلات الضيقة التي يحاول الصهاينة حبسه في داخلها. ورأوا بأنه سنسمع فيما تبقى من هذه الأيام وفيما سيأتي ما يفعله الفلسطيني بالصهيوني.

من جانبهم أكد خبراء استراتيجيون، ان محور المقاومةيعتبر القدس أقرب إلى اليوم لأن الطريق إلى القدس تمر عبر فوهات بنادق المجاهدين والمقاومين المؤمنين بالقدس وبالحق والمؤمنين بأن الطواغيت مهما زادت قوتهم وقدرتهم التدميرية فهم إلى زوال.

وقالوا: أصبحت القدس أقرب، لأن ايمان المؤمنين بالقدس بات أشد، والقدس أقرب لأن أعداء الله وأعداء الإنسانية وأعداء القدس هم في ترهل ويفقدون أوراقهم واحدة تلو الأخرى، وأن هناك انزياحات جيوبوليتيكية على مستوى الإقليم والمنطقة والعالم.

وأوضحوا.. أن القدس بات أقرب لأن المتحكمين بالقدس والمستعمرين اوهن من بيت العنكبوت كما قال عنهم السيد حسن نصرالله، وان القدس أقرب لأن كل المعطيات تشير الى ذلك، السياسية والميدانية والعسكرية والجيوستراتيجية وعلى شتى الصعد التي تثبت بان القدس أقرب وان الكيان الإسرائيلي إلى زوال حتمي.

ما رأيكم..

  • لماذا أصبحت القدس أقرب في يوم القدس العالمي هذا العام؟
  • كيف فرضها الفلسطينيون معادلة صعبة في وجه الاحتلال الاسرائيلي؟
  • ما مكامن القوة التي ينبي عليها محور المقاومة إستراتيجية تحريرها؟

 

المصدر: العالم

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com