وقالت المصادر: إن صندوق الاستثمارات العامة السعودي الذي يترأسه محمد بن سلمان يهدف إلى استكمال جمع الأموال في أوائل العام المقبل واستخدام السيولة في فرص استثماراية.
وأشارت إلى أن الصندوق اتصل بهذا الشأن ببنوك دولية، مضيفة أن الحجم النهائي للقرض سيعتمد على استجابة البنوك.

يذكر أن السعودية كان لها فائض مالي كبير بمئات المليارات من الدولارات قبل شنها العدوان على اليمن الذي أنهك نفقاته الباهظة خزينتها، وألجأها للمرة الأولى في تاريخها فرض ضرائب ورسوم غير مسبوقة على المواطنين بالإضافة إلى الاقتراض من الخارج.

وستكون هذه الصفقة هي الثالثة التي يلجأ فيها الصندوق إلى بنوك دولية للحصول على قروض.
وكان أول قرض تحصل عليه السعودية في تاريخا في 2018، بقيمة 11 مليار دولار، وأعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي حينها إنه حصل على قرض دولي مجمع بقيمة 11 مليار دولار، وهو أول قرض تجاري لصندوق الثروة السيادي الرئيسي في المملكة.

وكانت السعودية  باعت أسهم من عمود الاقتصاد السعودي شركة أرامكو بهدف الحصول على مليارات الدولارات لتغطية الإنفاق الهائل على عدوانها على اليمن.