إستقالات تهدد بإنهيار قوات الشرعية وعائدون يكشفون أسباب عودتهم إلى صنعاء “وثائق + أسماء“.. “تقرير“..!

612

أبين اليوم – تقارير

تقرير/ رفيق الحمودي:

استقبلت صنعاء عبر المركز الوطني للعائدين الأربعاء من العائدين من قوات الشرعية التابعة لتحالف الحرب على اليمن بينهم خالد صالح ضبعان ركن سيطرة ما يسمى بمحور آزال إضافة الى عدد من القادة في محور ما يسمى بحرس الحدود بعدتهم وعتادهم والذين كانوا في عدد من معسكرات دول تحالف الحرب على اليمن.

ووفق تصريحاتهم المتلفزة ثمن العائدون دور سلطة صنعاء وقرار العفو العام للراغبين العودة إلى صفوف قوات صنعاء وترك القتال إلى جانب دول التحالف.

ودعوا بقية زملائهم من أسموهم بالمخدوعين إلى إستغلال قرار العفو العام بالعودة قبل فوات الأوان، مؤكدين استعدادهم التحرك إلى جانب من وصفوهم بالوطنيين.

ولفت العائدون إلى أن قوات تحالف الحرب على اليمن يمارسون ضدهم وضد المقاتلين بصفوفهم أشكال من التعذيب بعد حملة إعتقالات طالتهم في الآونة الأخيرة.

وأفادت مصادر عسكرية في قوات التحالف عن خلافات كبيرة بين قيادات عسكرية وقادات ألوية تسببت في إنهيار واضح لصفوف قوات التحالف بعد استقالات جماعية تقدم بها أفراد أحد الألوية العسكرية التابعة لحرس الحدود.

وبينت المصادر بأن أكثر من 200 ضابط وفرد في اللواء السابع حرس حدود بقيادة العميد خالد خرصان قدموا استقالاتهم الجماعية من اللواء السابع عقب خلافات مع قائد اللواء الذي تعمد إسقاط أسمائهم من كشوفات اللواء.

وأوضحت المصادر بأن هناك حالة من القلق الكبير لدى قيادة وزارة الدفاع التابعة لحكومة هادي من إقدام المستقلين على العودة إلى صنعاء والانضمام لقوات صنعاء لا سيما بعد تقديمهم إستقالة جماعية.

وأشارت المصادر إلى أن المحاولات التي قامت بها بعض القيادات العسكرية لاستمالة أفراد اللواء وإدراجهم ضمن قوائم ما يسمى باللواء الأول حرس حدود بقيادة العميد هيكل حنتف لم تفلح إلى الآن في ظل إصرار المستقيلين على العودة لمحافظاتهم.

المصادر ذاتها اعتبرت تلك الاستقالات بمثابة إنذار حقيقي في ظل تعمد القيادات العسكرية على الإستمرار في إمتهان أفراد قوات الشرعية التابعة لتحالف الحرب على اليمن وتعمد إقصائهم بهدف نهب مرتباتهم ومستحقاتهم وهو ما تسبب في عودة الكثير منهم إلى صنعاء والانضمام لصفوف قوات صنعاء التي احتضنتهم وأمنت لهم طرق العودة وسبل العيش من جديد لا سيما مع قرار العفو الذي أصدرته سلطة صنعاء.

 

وجاء في نص الإستقالة للكشوفات ما يلي:

“نحن المبصمين أدناه نتنازل عن سقوط أسمائنا من اللواء السابع حرس حدود برغبتنا وبدون إكراه ولم يتبقى لنا أي حقوق لدى اللواء”.

هذا وتتزايد الاستقالات الجماعية والعائدون إلى صنعاء يوماً بعد يوم بما ينذر بتفكك قوات تحالف الحرب على اليمن أو ما يسمى بقوات الشرعية التابعة للتحالف.

البوابة الإخبارية اليمنية