صنعاء.. كارثة تهدد المياه والصرف الصحي باليمن بسبب تنصل الأمم المتحدة..!

223

أبين اليوم – خاص

حذرت وزارتا المياه والكهرباء بحكومة صنعاء من كارثة بيئية قادمة بسبب توقف دعم الأمم المتحدة لمشاريع المياة وإيقافها لمخصصات الوقود التي كانت تقوم على إثرها عمليات تشغيل محطات المياه حد قول تصريح وزارة المياه بصنعاء.

الى ذلك عزا ممثل منظمة اليونسيف في اليمن فيليب دواميل، إيقاف وتقليص دعم مشاريع المياه في اليمن إلى شحة الدعم الدولي خلال عام 2020م.

وقال دواميل في تصريح صحفي إن إيقاف او تقليص دعم الوقود الخاص بتشغيل شبكات المياه في اليمن يعود إلى شحة الموارد المالية.

وأعلن أن مناقشات تتم مع وزارة المياه بغية توفير مرحلة إنتقالية للاستمرار بالدعم، لافتاً الى أن القلق ناجم عن شح الموارد المخصصة للمساعدات في اليمن.

على ذات السياق حمل بيان صادر عن الإدارة العامة للكهرباء بأمانة العاصمة الأمم المتحدة ودول تحالف الحرب على اليمن مسؤولية عدم وصول المشتقات النفطية وما ستؤول إليه الأوضاع خلال الأيام المقبلة والتي تنذر بكارثة إنسانية تهدد الشعب اليمني.

وكانت وزارة المياه قد أعلنت أن توقف الأمم المتحدة عن إستمرار دعمها بإمداد المؤسسة بالوقود سوف يتسبب بعدم قدرة مؤسسة المياه من تشغيل 70 بئراً وحرمان حوالي سبعة ملايين مواطن بأمانة العاصمة مياه الشرب فضلاً عن توقف محطة معالجة الصرف الصحي وما ستخلفه من كارثة بيئية.

وقال مصدر محلي بمؤسسة المياه والصرف الصحي بالعاصمة صنعاء أن مشاريع الطاقة الشمسية لتشغيل محطات المياه لتزويد المواطنين بمياه الشرب تغطي فقط مانسبته 10% من عمليات التشغيل الكلية وأن المحطات بحاجة الى الوقود لتشغيل 90% من القدرة التشغيلية.

واستنكر المصدر القطع المفاجئ للوقود من قبل الأمم المتحدة دون سابق إنذار وقبل اكتمال تنفيذ منظومة الطاقة الشمسية لتغطية عمليات التشغيل لضخ مياه الشرب للمواطنين الأمر الذي سوف يتسبب بكارثة قادمة بانعدام مياه الشرب .

وأشار مصدر مؤسسة المياه إلى أن توقف الأمم المتحدة بإمداد قطاع المياه بالوقود اللازم سيعمل أيضاً على توقف تشغيل محطة معالجة الصرف الصحي الأمر الذي سيترتب عليه كارثة بيئية كبيرة بسبب ما سيخلفه ذلك من تكاثر للبعوض والطفيليات وظهور الأوبئة والأمراض الناتجة عن ذلك .

الى ذلك تقدم قطاع المياه والكهرباء بصنعاء ببيان مشترك يطالب الأمم المتحدة بالتدخل للإفراج عن سفن المشتقات النفطية التي يحتجزها تحالف الحرب على اليمن بالسواحل اليمنية رغم حصولها على تراخيص من الأمم المتحدة.