لماذا لا تلجأ السعودية للخيارات السياسية في اليمن..!

254

أبين اليوم – متابعات

لطالما شكلت اليمن عقبة أمام المخططات التوسعية للاطماع الخارجية وبرد الهجوم على الموانئ السعودية أصبحت تلعب دوراً هاماً في التأثير على التجارة العالمية.

يقول الكتاب والمحللون السياسيون، أن الملك عبد العزيز أوصى أبنائه على فراش الموت قائلاً: أن عزكم من ذل اليمن وعز اليمن من ذلكم وبهذا تشكل اليمن للسعودية نوعاً من العقدة التاريخية.

ويشير المحللون إلى أن اليمن تتمتع بموقع إستراتيجي هام ليس فقط للسعودية وانما للولايات المتحدة التي تهدف للسيطرة على الموانئ والممرات المائية وأيضاً للكيان الصهيوني الذي يطمح أن يكون لديه حرية الملاحة.

ويؤكد المحللون السياسيون أن “إسرائيل” تندفع نحو مدينة سقطرى لأنها تشكل عمقاً إستراتيجيا لمداها الحيوي وحركتها التجارية، مؤكدين انه إذا أغلقت اليمن مضيق باب المندب فإن الكيان الصهيوني سيختنق.

من جهة أخرى، يرى سياسيون بريطانيون ان قناة السويس ستشهد بمرور الزمن عبور عدة سفن في اليوم لأن “إسرائيل ” تعمل على إمداد أنابيب نفط ضخمة من إيلات إلى السعودية وبالقرب من “تل أبيب” إلى الإمارات فسيتم تحميل السفن بالنفط من “تل أبيب”.

ويعتقد السياسيون أنه كان على الدول العربية تغيير سياساتها لكن لابد أن يكون هناك قبول وسلام عام وليس مناورات سياسية وكل الدول تتناور على الأخرى.

وبشأن حل الأزمة اليمنية يرى السياسيون البريطانيون انه يجب إحتواء أنصار الله سياسياً وان يكون لهم دورا في بناء الدولة اليمنية الحديثة وإلا سيستمر الوضع كما هو من حرب إلى أخرى.

سياسيون يمنيون بدورهم أكدوا أن هناك تواجد ثلاثي بريطاني أمريكي إسرائيلي من خلال الأساطيل الغربية عامة في البحر الأحمر وان هذا التواجد يمول العمليات العدوانية للسعودية، مؤكدين أن هناك مشروع إسرائيلي توسعي في دول المنطقة لكن اليمن تقف حجر عثرة امام تلك المطامع التوسعية.

ما رأيكم:

  • ماذا يعني طلب الرياض من العالم الوقوف معها بوجه الهجمات اليمنية على مرافقها؟
  • هل أنتجت السعودية عدوانها على اليمن، السلام والإستقرار أم الخراب والدمار؟

المصدر: العالم