كورونا يجمّد عالم الرياضة

كان فيروس كورونا أكثر المؤثرين في عالم الرياضة هذا العام، حيثُ جَمّد مختلف القطاعات الرياضية للمرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية. عامٌ استثنائي وضع القيّمين على تنظيم الأحداث الرياضية والمشاركين فيها أمام تحدّيات غير مسبوقة، تمثّلت بتعديل جدولة البطولات والمسابقات للحؤول دون إلغائها. لم تقتصر تداعيات التأجيلات على فقدان الشق الترفيهي فحسب، بل امتدّت لتُسفر عن خسائر مادية فادحة. وبسبب سرعة انتشار الفيروس، تم تأجيل دورة الألعاب الأولمبيّة في طوكيو حتى عام 2021 كما حدث في بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم وكوبا أميركا، إضافةً إلى إرجاء بطولة فرنسا الكبرى لكرة المضرب «رولان غاروس»، طواف فرنسا للدرّاجات الهوائية «تور دو فرانس» وبطولات كُبرى أخرى عالمية ومحلية. رغم صعوبة الأمر، أثبتت جهود المعنيين نجاحها بعد أن ساهمت في استمرار الحياة الرياضية، وعودتها تدريجياً إلى طبيعتها، بانتظار استئناف البطولات المؤجّلة في وقتها.