تحليل عقيد عسكري بهندسة الطيران: لا طائرة مسيرة ولا كاتوشا أو هاون أستخدم في إنفجارات مطار عدن..!

272

أبين اليوم – خاص

مازالت تداعيات جريمة مطار عدن الدولي ترمي بظلالها على المستويات المحلية والعربية والدولية من جهة وتتواصل التحليلات والتقديرات عسكرياً وسياسياً بشأن الهجوم الصاروخي على المطار من جهة أخرى.

وفي هذا السياق إستبعد خبير بسلاح هندسة الطيران في عدن أن يكون الهجوم الارهابي على مطار عدن الدولي الأربعاء ناتج عن طائرة مسيرة أو صواريخ كاتيوشا او قنابل الهاون.

وقال الخبير العقيد محسن علي حمود في تحليل عسكري” لو كانت طائرة مسيرة ستصيب الهدف بدقة والمسيرة حمولتها لا تزيد عن صاروخين بوزن الرأس القتالي من 50 إلى 100 كجم وعدد الإنفجارات أربعة انفجارات.

ولفت العقيد حمود بالنسبة لصواريخ الكاتيوشا بأنه عند انطلاقها من عربة الراجمات يحدث صوت قوي جداً فينفضح الموقع وكذا سيكون أعداد الضحايا كبير جداً لكونها تنشطر إلى أكثر من خمس عشر ألف شظية ويصل تطايرها من محيط قطر نقطة الإنفجار إلى 400 متر على أقل تقدير.

اما التقديرات التي تشير بأن الهجوم ناتج عن قنابل الهاون فذلك له جوابه حسب العقيد حمود وقال: لأن سقوطها رأسي وقبل أن تسقط إلى الهدف يسبقها صفير الصوت والدليل ان الفتحة التى على الصالة تدل أن سقوط المقذوف بشكل مائل.

وأكد العقيد حمود أن ما حدث لإستهداف الشهيد أبو اليمامة نفس ما حدث في المطار ولكن بطريقة أخرى من خلال وضع عدة تلفونات صغيرة في مواقع بعيدة عن الأنظار.. لذلك تم وضع تلفون في صالة المطار ووضع ثلاثه تلفونات في مواقع متفرقة بين عشب التشجير المحاذي لمساحة وقوف الطائرات..

بحيث يتم برمجة الطيار الآلي المتواجد برأس الصاروخ على رقم إحدى الهواتف المزروعة ويتم إطلاق الصواريخ وكل صاروخ يتبع ذبذبات رقم الهاتف المبرمج به.

وختم الخبير العقيد في هندسة الطيران محسن علي حمود تحليله بمعلومة أخيرة موضحاً بأن “إطلاق الصواريخ تم من منطقة قريبة من ضواحي الشيخ عثمان أو المنصورة.