سفارة دبلوماسية أم ثكنة عسكرية لإرعاب مواطني العاصمة بغداد..!

258

أبين اليوم – الأخبار الدولية

ملف ترند العراق أمس الخميس حافل بأربعة وسومات مهمة وصلت نصاب الترند هي (#سفارة_ارعاب_المواطنين و#الثورة_الإسلامية و#كورونا و#الحشد_الشعبي).

العالم وقع اختيارها على الوسم الأول من الهاشتاغات الأربعة المدرجة أعلاه وهو (#سفارة_ارعاب_المواطنين) لما له من اهمية حيوية قصوى بسبب الارعاب المتواصل للمواطنين العراقيين من قبل السفارة الأمريكية التي تحولت دبلوماسيتها الى ثكنة عسكرية تقاوم من خلالها عمليات رشق متواصلة لاسقاط الصواريخ التي تستهدفها بسبب وجود قوات الإحتلال الأمريكي غير الشرعي في هذا البلد خصوصاً اثر تصويت ممثلي الشعب في البرلمان العراقي على إخراج هذه القوات المحتلة من العراق.

فقد جاء في أخبار فجر الأربعاء، ان السفارة الأمريكية في العاصمة العراقية بغداد، فعلت ما تسمى بـ”منظومة الدفاع الجوي” الخاصة بها (C_RAM) لقياس مدى استجابتها لحالات الطوارئ الفعلية.

ووفقاً لما تداوله الإعلام العراقي، فإن السفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء، قامت بتشغيل منظومة الدفاع الجوي (C_RAM) دون معرفة الأسباب.

العراقيون سارعوا للتنديد بالسفارة الأمريكية من خلال استحداث هذا الهاشتاغ مورد البحث (#سفارة_ارعاب_المواطنين) بسبب استخدام السفارة لهذه المنظومة الحربية العسكرية المرعبة والضجيج الذي تحدثه والشضايا التي تتساقط في الشوارع وفوق منازل المدنيين وعلى رؤوسهم، مطالبين الدوائر الرسمية الحكومية العمل على ايقاف استخدام السفارة الدبلوماسية وتحويلها لثكنة حربية.

وأشارت التقارير الإعلامية إلى أن هذه الممارسة هو عمل تجريبي تجريه السفارة بين الفينة وأخرى، وقد شهدت سماء بغداد تحليقاً لطيران الهليكوبتر، أثناء العملية التجريبة.

وتداول مغردون عراقيون، عدّة مقاطع مصورة التقطت أثناء قيام السفارة بالعملية التجريبة، في حين استنكر بعضهم هذا العمل واعتبره ترويعاً للمدنيين.

وكانت قد أطلقت للمرة الثالثة على التوالي القاعدة العسكرية الأمريكية في السفارة الأمريكية رشقات كثيفة بالأسلحة الثقيلة فوق سماء بغداد، فيما حلق طيران مروحي أمريكي مكثف فوق السفارة الأمريكية من طراز UH60.

المصدر: العالم