الإستخبارات اليمنية توجه ضربة قاصمة لدول العدوان..!

372

أبين اليوم – إستطلاع

لاقى التقرير الإستخباراتي الذي كشف فيه جهاز الأمن والمخابرات اليمني عن معلومات لأول مرة عن تنظيم القاعدة ونشاط قياداته وعناصره بمحافظة مأرب، وعن الهيكل التنظيمي لما يسمى ولاية مأرب تفاعلاً كبيراً من قبل النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.

ودشن النشطاء وسم (هاشتاغ) “#نشاط_القاعدة_في_مارب” الذي وصل الى قائمة الوسوم الأعلى تداولا (ترند) في اليمن، والذي اعتبروا من خلاله ان كشف جهاز الأمن والمخابرات في تقريره التفصيلي عن نشاط القاعدة في مأرب وخارطة انتشارها، إنجازا مهما لصنعاء، وفي المقابل فضيحة مدوية للإصلاح و دول العدوان السعودي الامريكي على اليمن.

وأكد المغردون على ان تنظيم القاعدة الارهابي هو صنيعة أمريكية صهيونية تهدف لتنفيذ اجندتهم في المنطقة، وان الدعم الكبير الذي يتلقاه هؤلاء من دول العدوان يرجع لقلقهم من التقدم الذي يحققه الجيش اليمني واللجانم الشعبية. وأشاروا إلى أن التقرير الاستخباراتي اليمني يكشف للرأي العام حجم التآمر على الشعب والتسهيلات الذي تتلقاه العناصر من العدوان.

وكشف تقرير مفصل الهيكل التنظيمي لجماعة القاعدة الإرهابية في مأرب بقيادة ما يسمى “أمير ولاية مأرب” المدعو سمير ريان والمكنى بـ معتز الحضرمي، والمسؤول العسكري أكرم حسين حسن القليسي، المكنى بأويس الصنعاني.

كما كشف عن معلومات وأسماء أكثر من مئة قيادي وعنصر مما يسمى “ولاية مأرب” في القاعدة وعرض المهام الموكلة إليهم، ومعلومات عن عشرين قيادياً وعنصراً من “القاعدة” في مأرب من الذين فروا من البيضاء إلى مأرب خلال الفترة الماضية.

وأشار إلى أن محافظة مأرب تمثل الشريان الرئيسي للقاعدة والذين تواجدوا في محافظة البيضاء وخصوصاً منطقة قيفة قبل تطهيرها من الجيش واللجان، كاشفاً عن أسماء بعض العاملين في مصلحة الجوازات في مأرب الذين يقومون بتسهيل المعاملات لارهابيي القاعدة بقطع جوازات وهويات مزورة لهم.

هذا وغرد “علي ظافر” عبر حسابه على تويتر : “كشف جهاز الأمن والمخابرات تقريره التفصيلي عن #نشاط_القاعدة_في_مارب وخارطة انتشارها، يمثل إنجازاً مهماً لصنعاء، وفي المقابل فضيحة مدوية للإصلاح والسعودية وأمريكا وبريطانيا ويكشف أن قلقهم هو من أجل حماية هذا التنظيم المنخرط في معسكراتهم، كما أنه يكسب معركة صنعاء في مأرب مشروعية أكثر”.

المصدر: العالم