وقال عبد العزيز، في لقاء تلفزيوني عبر فضائية “أون” المصرية إنه “تم توقيفه في الولايات المتحدة، أثناء تصوير فيلم “ليلة البيبي دول” حيث كان يعمل مساعدا للمخرج في هذا الوقت، بسبب تشابه في الأسماء بينه وبين زعيم حركة “طالبان” الأفغانية”.

وأضاف “كل الأوراق التي خرجنا بها من مصر كانت رسمية وسليمة، والجميع مر بالفعل، وعندما جاء دوري دققوا في الأوراق الخاصة به ثم طلب الأمن مني أن أتبعهم”.

وتابع: “أبويا قلب الدنيا، وخدوني في مكان تحت الأرض، والدنيا اتشقلبت، ثم دخل اثنان يتحدثان اللغة العربية، وقال أحدهما (ابن محمود عبد العزيز ليس هنا) ولكني قلت لهم: (أنا هنا) فأخذوني، وذهبت معهم إلى الخارج”.

وكشف أن سبب التحفظ عليه هو تشابه اسمه مع اثنين آخرين مطلوبين للسلطات الأمريكية، و”الخفيف اللي فيهم مطلوب في أحداث 11 سبتمبر.. والثاني هو زعيم حركة طالبان”، موضحا: “لما الظابط بيقولي إن فيه تشابه بين اسمي وزعيم طالبان، قولتله وهو زعيم طالبان إية اللي هيجيبه هنا، بنفس الباسبور اللي محطوط عليه اسمه الحقيقي!!”.

وأوضح الفنان المصري، أنه بعد خروجه من الحبس علم أن السفارة المصرية تدخلت للإفراج عنه.

المصدر: الوطن