لحج.. الإنتقالي يرفض تعيين محافظ جديد موالي لهادي..!

196

أبين اليوم – خاص

رفض المجلس الإنتقالي، المدعوم إماراتياً جنوب اليمن، الأحد، قرارات تعيين لمحافظ لحج المحسوب على هادي بالتزامن مع دفع الأخير نحو تثبيت قراراته، الهادفة لتمكين الإصلاح، بعمليات إستلام وتسليم مما يهدد بمواجهة جديدة بين الطرفين.

ووصفت هيئة رئاسة الإنتقالي في لحج، البوابة الشمالية لعدن، قرارات المحافظ أحمد التركي إثارة لـ”نار الفتنة” ومحاولة للالتفاف على إتفاق الرياض، داعية التحالف وحكومة هادي لإتخاذ موقف تجاه ما وصفتها تمكين الإخوان في أهم معاقل الإنتقالي.

جاء ذلك في بيان صادر عن إجتماع الهيئة في لحج.

وتزامن الإجتماع الطارئ مع بدء المحافظ التركي تنفيذ عملية إستلام وتسليم بين مدير التربية والتعليم السابق والجديد ضمن حزمة قرارات اصدرها قبل أيام وتضمنت تعيين مدراء مديريات في مناطق محسوبة على الإنتقالي كالملاح في ردفان والحوطة وتبن وهي مقدمة لقرارات يعد المحافظ الذي يضغط الإنتقالي لتغييره إصدارها قبل موعد ازاحته ضمن سيناريو إتفاق الرياض الذي يقضي في مرحلته الثانية تغيير المحافظين في مناطق سيطرة ما تسمى بـ”الشرعية”..

حيث يسعى الإنتقالي الذي حقق إنتصار سياسي بالاندماج مع حكومة هادي وبحصة كبيرة لانتزاع مزيد من الاستحقاقات على مستوى سلطات المحافظات وتحديداً لحج.

وخلافاً لتوقعات الإنتقالي بتعين موالي له أو مقرب منه محافظ للحج، كشفت مصادر دبلوماسية عن توجه هادي لتعيين عبدالعزيز المفلحي أبرز خصوم الإنتقالي ومن خاض صراع ضد المجلس في عدن خلفاً لأحمد التركي مما قد يعزز فقدان المجلس لمراكز نفوذه في المحافظة التي يكاد حضوره فيها يذكر ويخوض صراع مع خصومه في حزب الإصلاح للحصول على موطئ قدم فيها رغم احتسابها على الجنوب.